الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأفلام تصنع ثقافة..بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-07-27
الأفلام تصنع ثقافة..بقلم:فاطمة المزروعي
دار نقاش طويل وحوار لم يتوقف حول أثر الأفلام في تكوين الشخصية وتشكيلها، وفي الوقت الذي كنا منذ نحو عقدين أو أكثر مشغولين بأثر هذه الصناعة على الهوية العربية، خصوصاً كلما أنتج فيلم يظهر فيه العربي بأنه إنسان مختلف عن ركب الحضارة الإنسانية وأنه ينتمي للصحراء وفي صور يتعمد فيها التشويه، هوليوود أنتجت عدة أفلام لم يكن العربي فيها إلا شخصية متخلفة قاسية، لكن هذه الحساسية المفرطة أنستنا أن هذه الصناعة لم تسلم منها أي أمة من أمم الأرض، لم تسلم من تصنيفها ونقدها، فقد مست بجانب العرب أمم أخرى كالصينيين واليابانيين والألمان والفرنسيين والهنود وغيرهم كثير.
لكن معظم هذه الأمم كانت ردة فعلها مختلفة عن الغضب العربي، بل كانت ردة فعل حضارية تمثلت في إنشاء صناعتها المستقلة في مجال الأفلام ليس لترد اعتبارها أمام الأفلام الأمريكية التي أظهرتها بسخرية أو بغير حقيقتها، بل قاموا بإنشاء صناعة سينمائية تهدف أولاً لتعزيز قيمهم ونشر ثقافتهم، لتدافع عن وجودهم الحضاري، بمعنى لم يذهبوا للهجوم وإنتاج أفلام للحط من قدر الآخرين، بل ركزوا على إنتاج ينمي ثقافة الأجيال بتقدمهم.
وغني عن القول، إنهم قد نجحوا في هذا بطريقة أو أخرى أو على الأقل بات لها موضع قدم في هذه الصناعة الكبيرة، لعل بوليود الهند خير مثال يمكن أن يساق في هذا المجال.
في عالمنا العربي كنا مشغولين بالتحريم والتجريم، مشغولين بالتأكيد أن هذه الصناعة يقف خلفها أعداء الأمة العربية، كانت الصحف كلما عرضت فيلماً فيه عربي بصورة سيئة تبدأ المقالات التي تشتم وتؤكد نظرية المؤامرة، وطوال هذه السنوات لم يخرج لنا مشروع عربي ضخم يؤسس لصناعة سينمائية عربية قوية يكون إنتاجها مدوياً بحجم حضارتنا وقيمنا بحجم وجودنا في هذا العالم، والسبب أن هناك من أشغلنا طوال سنوات بالتحريم والتحذير.
وسط مثل هذا الوضع لا أعلم كيف يمكن أن تظهر صناعة سينمائية قوية تدافع عن قضايانا المصيرية وتظهر هويتنا العربية للعالم .. أقول هذه الكلمات، لأنني أعتبر الوطن العربي برمته والخليج العربي، بصفة خاصة، وطناً لي، أريده دوماً أقوى وأكثر ازدهاراً.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف