الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليكن عيد الحداد على ضحايا فلسطين بقلم: ابتسام اسكافي

تاريخ النشر : 2014-07-27
انتهى شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي شهد هذا العام مجازر مروعة بحق الشعب الفلسطيني في (غزة) حيث تمارس حرب استنزاف دموية ضد الشعب الفلسطيني من قبل اسرائيل التي تتسلح بالعديد من المرتكزات اللوجستية المالية والسياسية الذاتية والدولية القائمة تاريخيا على استراتيجية الاحتلال.
في العيد هذا العام ،تكفي مشاهد المجازر في الشجاعية ورفح وعبسان والمغازي وبيت حانون وخانيونس.. تكفي مشاهد اشلاء الاطفال والنساء والشيوخ والشبان، والدمار الشامل للبيوت والمساجد والمستشفيات لتعبر عن عزلة الفلسطيني ليواجه مصيره امام العالم، وكيف تهون روحه من اجل مشاريع استيطانية سمح لها ان تبدل مسار التاريخ على حساب شعب آثر حب الحياة والوطن والحرية والكرامة.
يوم العيد هذا العام؛ يجب ان يكون عيد الحداد على شهداء فلسطين يوم خوض المعركة على الذات، يوم نتعالى فيه على جراحنا وخلافاتنا، يوم نطلق فيه صوت الحرب على الظلم، يوم نستنهض فيه هممنا الوطنية لنعبر عن متحد وطني، لنقول فيه للعالم العربي وقبله الاسلامي:

لكم عيدكم ولنا يوم حدادنا حين لم تستنهضكم صور القتل والدمار لاطفال باتوا تحت التراب، انه يوم حدادنا حين باتت جراحنا مصدر متعة لكم ودموع اطفالنا ماء تغسلون به عاركم وثيابكم التي تكتبون بها بيانات شجبكم واستنكاركم المزيف عبر شاشات محطاتكم.
فيوم عيدنا هو يوم تتعرى به وجوهكم امام العالم أكثر فأكثر فتاريخنا حافل بتخاذلكم امام قضيتنا.

بقلم: ابتسام اسكافي

منقول من طرف

عطر الجنة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف