الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيد وأي عيد!! بقلم الشيخ مهنا نجم

تاريخ النشر : 2014-07-27
عيـــد... وأي عيـــــد!

الشيخ مهنا نعيم نجم

عضو هيئة العلماء والدعاة بفلسطين

وتمر أيامي بلا عداد، ويمضي شهر البركة والنصر، ويتبعه عيد الفطر السعيد بشهدائه، مرّ ملوناً بالسواد من رأسه حتى أخمص قدميه... مرّ يبكي على مليار ونصف صمتوا حيال الأرواح الزكيّة التي قصفت في غزة العزة..

فأيُّ عيد نفرح به وننشد له، ونحتفي به، ونرتمي في أحضانه... وفينا من لا يملك شربة ماء... لأن وحشيت العالم المدعي للحضارة، جعلته مفتقراً لكل شيّء سوى الألم والحزن والدموع !!

أي عيد نفرح به، وفينا من تحيط به كآبة اليُتم، وتظّلُه سحابة الخوف والرعب والفزع، فلا يرى في العيد سوى آلاماً تزيد رصيده الذي ضاق من كثرة موارد الحزن والقتل والتشريد والتنكيل !!

أي عيد نحتفي به، وزاد عدد شهدائنا على الالف، وجرحانا ستة أضعاف الشهداء...

أي عيد نحتفي به، وآلاف المشردين من منازلهم، يقطنون مدارس ومغارات لا ماء ولا دواء ولا كهرباء، وأصحاب القصور يقولون: لهم الله !!

أين إخوة الإيمان ووحدة العقيدة التي تربطنا !! أين هي الفرحة التي تجدها في عيد مزقت فيه عفة المسلمات وانتهكت محارم المسلمين، وهزّت الأحداث الداميّة مضاجعهم، بل أشباح الموت تملأ آفاق دنياهم...

من جنين إلى رفح، النساء تصرخ وااسلاماه، والثكالى تنادي وامعتصماه، وأيتام تنادي واأبتاه.. مآسي لا تنتهي.. وأحزان تتكرر..حتى غدت ميزة في حياتنا نتجرّعها مع الإفطار والغداء !!

لم تعد تلك النفوس البريئة الطاهرة التي تسقط فداءً للدين والعقيدة ثم الوطن تحرك فينا ساكناً .. لأن اللامبالاة سكنت النفوس المتخاذلة !!

فأي عيد تريد أن نحتفي ونفرح به !!! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف