فشل نتنياهو في إدارة حرب 2014
بقلم الباحثة أماني عطا الله
نتنياهو فقد صوابه وجن جنونه فهو أقدم على حرب لم يخطط لها مسبقا بل أعطى الضوء الأخضر من بعض الدول المحلية والإقليمية والدولية للقضاء على المقاومة في غزة. لقد أراد نتنياهو أن يرضى بعض الساسة في مجتمعه تمهيدا للدعاية الانتخابية داخل إسرائيل ولكن المقاومة استطاعت سحب العدو إلى حرب لم يحسب نهايتها وبدأت المقاومة هي التي تتحكم في مجريات الحرب وهى التي تمتلك مفتاح المعركة والتحكم فيه لقد فشل العدو فشلا ذريعاً في تحقيق أهدافه التي رسمها في هذه الحرب.
فالمقاومة طورت من نفسها واستمرت في صناعة صواريخ وطائرات بدون طيار واستمرت في إطلاق الصواريخ دون أن تكل أو تمل رغم المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الشجاعية وبرج الإسراء ومنطقة خزاعة بخانيونس فعندما فشل العدو في حسم المعركة بسلاح الجو الإسرائيلي لجا العدو للاجتياح البرى فخرجت لهم المقاومة وقابلتهم وجها لوجه بكل شجاعة وتمكنت من قتل عدد كبير منهم وتحطيم دباباتهم ومنعتهم من الدخول إلى داخل المناطق فالمعركة والاشتباكات بين الطرفين لازالت على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية ولم تعمل إسرائيل حسابها أن المقاومة ستقوم بتنفيذ العديد من العمليات خلف خطوطه وفى عمق مستوطناته ومعسكراته.
لقد توجت المقاومة انتصاراتها بأسر الجندي الإسرائيلي شاؤول مما رفع معنويات الشعب الفلسطيني وقويت شوكة المقاومة وأثرت سلبا على معنويات الإسرائيليين لدرجة أن الجندي أصبح يفضل قتل نفسه قبل الدخول إلى غزة خشية قتله على يد المقاومة أو وقوعه أسيرا وعندما يصرح مردخاى قائد القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية بضرورة وقف إطلاق النار فهذا دليل واضح على فشل نتنياهو في إدارة الحرب وعدم تمكنه من تركيع المقاومة وكسر شوكتها وسيدرك نتنياهو أن تحالفه مع بعض الدول المحلية والإقليمية لضرب غزة بحجة القضاء على المقاومة هو تحالف خدعة لجره إلى حرب لن ينل منها إلا سمعة سيئة وسيخسر حزبه وسيطالب المجتمع الإسرائيلي باستقالته فهو جر شعبه إلى القتل والتشريد واللجوء للملاجئ وتدمير حياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهزم جبهته الداخلية فهو لم يحافظ على الأمن القومي الإسرائيلي وسقطت نظرية الأمن القومي أمام ضربات المقاومة.
اللهم انصر المقاومين وثبت إقدامهم وانحس وحدة شاؤول يا الله
بقلم الباحثة أماني عطا الله
نتنياهو فقد صوابه وجن جنونه فهو أقدم على حرب لم يخطط لها مسبقا بل أعطى الضوء الأخضر من بعض الدول المحلية والإقليمية والدولية للقضاء على المقاومة في غزة. لقد أراد نتنياهو أن يرضى بعض الساسة في مجتمعه تمهيدا للدعاية الانتخابية داخل إسرائيل ولكن المقاومة استطاعت سحب العدو إلى حرب لم يحسب نهايتها وبدأت المقاومة هي التي تتحكم في مجريات الحرب وهى التي تمتلك مفتاح المعركة والتحكم فيه لقد فشل العدو فشلا ذريعاً في تحقيق أهدافه التي رسمها في هذه الحرب.
فالمقاومة طورت من نفسها واستمرت في صناعة صواريخ وطائرات بدون طيار واستمرت في إطلاق الصواريخ دون أن تكل أو تمل رغم المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الشجاعية وبرج الإسراء ومنطقة خزاعة بخانيونس فعندما فشل العدو في حسم المعركة بسلاح الجو الإسرائيلي لجا العدو للاجتياح البرى فخرجت لهم المقاومة وقابلتهم وجها لوجه بكل شجاعة وتمكنت من قتل عدد كبير منهم وتحطيم دباباتهم ومنعتهم من الدخول إلى داخل المناطق فالمعركة والاشتباكات بين الطرفين لازالت على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية ولم تعمل إسرائيل حسابها أن المقاومة ستقوم بتنفيذ العديد من العمليات خلف خطوطه وفى عمق مستوطناته ومعسكراته.
لقد توجت المقاومة انتصاراتها بأسر الجندي الإسرائيلي شاؤول مما رفع معنويات الشعب الفلسطيني وقويت شوكة المقاومة وأثرت سلبا على معنويات الإسرائيليين لدرجة أن الجندي أصبح يفضل قتل نفسه قبل الدخول إلى غزة خشية قتله على يد المقاومة أو وقوعه أسيرا وعندما يصرح مردخاى قائد القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية بضرورة وقف إطلاق النار فهذا دليل واضح على فشل نتنياهو في إدارة الحرب وعدم تمكنه من تركيع المقاومة وكسر شوكتها وسيدرك نتنياهو أن تحالفه مع بعض الدول المحلية والإقليمية لضرب غزة بحجة القضاء على المقاومة هو تحالف خدعة لجره إلى حرب لن ينل منها إلا سمعة سيئة وسيخسر حزبه وسيطالب المجتمع الإسرائيلي باستقالته فهو جر شعبه إلى القتل والتشريد واللجوء للملاجئ وتدمير حياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهزم جبهته الداخلية فهو لم يحافظ على الأمن القومي الإسرائيلي وسقطت نظرية الأمن القومي أمام ضربات المقاومة.
اللهم انصر المقاومين وثبت إقدامهم وانحس وحدة شاؤول يا الله
