أهالي قطاع غزة في مدارس الأونروا
بقلم : رويدا عامر
الحرب التي شنها الاحتلال .. حرب شرسة تهاجم من تراه أمامها.... تظن أن الكل مستهدف وضمن بنك الأهداف
لديها ......
حرب أرعبت الأطفال وجعلت من الصراخ والبكاء وسيلة للتعبير عن خوفهم وتمسكهم بوالديهم ، خوفا من صوت القصف الذي يزلزل البيت بأصحابه .
الظلم الذي تعرض له أهل غزة والاستهداف العشوائي لكل متحرك وساكن ، أدخل الخوف لقلوب الأطفال وأهلهم .
القصف الهمجي الذي كان أحد أساليب الاحتلال في الهجوم على غزة أخرج العائلات من بيوتهم ليلا تحت نيران الاحتلال الظالم و قصفه .
الآلاف من العائلات خرجت من بيوتها خوفا على أولادها من القصف .
لم تجد العائلات المشردة مأوى لها سوى المدارس التابعة للاونروا التي فتحت أبوابها لتستقبل العائلات المشردة من قصف الاحتلال البري الشرس . الذي شرد العائلات بالشوارع هاربين خوفا على أولادهم واللجوء إلى المستشفيات ومدارس الأونروا، والتي تعرضت أيضا للقصف من قبل الاحتلال ولكن لا يوجد مكان بديلا عن ذلك . . وإلا ستبقى العائلات مشردة بالشوارع ويبادوا إبادة جماعية ، كما حدث في حي الشجاعية الذي حرق القلوب على أهل غزة عليها .
الأونروا اعتبرت نفسها الجهة المسئولة عن رعاية العائلات التي تضررت بشكل كبير من الحرب .
استقبلت الاونروا في جميع مدارسها التي تتوزع في أرجاء قطاع غزة ، حيث تضم كل مدرسة 1,600شخص في كل غرفة صف ثلاث عائلات لكل عائلة قصتها المأساوية التي أجبرتها على الخروج من بيتها .
فهناك عائلات خرجت بملابس النوم تصرخ من الخوف الشديد ، وعائلات خرجت من بيتها وتنظر لبيوتها تقصف وتهدم أمام أعينها .
استقبلت وكالة الغوث هذه العائلات وأمدتهم بالمساعدات المادية التي بحاجة إليها كثيرا خرجت من بيتها ولم تمتلك شيئا .
الأونروا تعتني بالأهالي بتقديم وجبات السحور والإفطار والمساعدات المادية والمعنوية للأهالي .
مما لاشك فيه أن الأونروا هي الأكثر دعما لأهالي غزة ومن بداية الحرب تحاول إنقاذ الأهالي بقدر المستطاع .
ومن المؤكد أن الاونروا تتعرض مؤسساتها لعجز في ميزانيتها المالية مناشدة الدول المانحة بمساندتها لتستطيع إكمال الطريق وسد احتياجات المنكوبين في الحرب .
أهالي قطاع غزة يعتقدون أن مدارس الاونروا هي المكان
الأكثر أمانا في غزة ، ولكن الاحتلال لم يترك مكان في غزة إلا وجعله هدفا له سلط عليها صواريخه وقذائفه لتهدم كل شئ وتدمر فوق رؤوس أهاليها هذا ما يزيد خوف أهالي غزة .
وكالة الغوث هي الراعي الوحيد وملجأ أهالي قطاع غزة ، تحاول على قدر ما تملك أن تساعد العائلات المشردة من منازلها ، والتي لجأت لمؤسساتها طالبة منها الحماية من جبروت الاحتلال. ولكن تبقى قدرات الأونروا لا تستطيع أن تغطي مطالب العائلات فلا بد من دول تساعد في حل الأزمة التي تعيشها غزة والخروج من دائرة الصمت التي صغرت العالم العربي في نظر أطفال غزة الأبرياء........
المدارس في غزة أصبحت مكان للتعليم ومأوى من جبروت الاحتلال الظالم ............
بقلم : رويدا عامر
الحرب التي شنها الاحتلال .. حرب شرسة تهاجم من تراه أمامها.... تظن أن الكل مستهدف وضمن بنك الأهداف
لديها ......
حرب أرعبت الأطفال وجعلت من الصراخ والبكاء وسيلة للتعبير عن خوفهم وتمسكهم بوالديهم ، خوفا من صوت القصف الذي يزلزل البيت بأصحابه .
الظلم الذي تعرض له أهل غزة والاستهداف العشوائي لكل متحرك وساكن ، أدخل الخوف لقلوب الأطفال وأهلهم .
القصف الهمجي الذي كان أحد أساليب الاحتلال في الهجوم على غزة أخرج العائلات من بيوتهم ليلا تحت نيران الاحتلال الظالم و قصفه .
الآلاف من العائلات خرجت من بيوتها خوفا على أولادها من القصف .
لم تجد العائلات المشردة مأوى لها سوى المدارس التابعة للاونروا التي فتحت أبوابها لتستقبل العائلات المشردة من قصف الاحتلال البري الشرس . الذي شرد العائلات بالشوارع هاربين خوفا على أولادهم واللجوء إلى المستشفيات ومدارس الأونروا، والتي تعرضت أيضا للقصف من قبل الاحتلال ولكن لا يوجد مكان بديلا عن ذلك . . وإلا ستبقى العائلات مشردة بالشوارع ويبادوا إبادة جماعية ، كما حدث في حي الشجاعية الذي حرق القلوب على أهل غزة عليها .
الأونروا اعتبرت نفسها الجهة المسئولة عن رعاية العائلات التي تضررت بشكل كبير من الحرب .
استقبلت الاونروا في جميع مدارسها التي تتوزع في أرجاء قطاع غزة ، حيث تضم كل مدرسة 1,600شخص في كل غرفة صف ثلاث عائلات لكل عائلة قصتها المأساوية التي أجبرتها على الخروج من بيتها .
فهناك عائلات خرجت بملابس النوم تصرخ من الخوف الشديد ، وعائلات خرجت من بيتها وتنظر لبيوتها تقصف وتهدم أمام أعينها .
استقبلت وكالة الغوث هذه العائلات وأمدتهم بالمساعدات المادية التي بحاجة إليها كثيرا خرجت من بيتها ولم تمتلك شيئا .
الأونروا تعتني بالأهالي بتقديم وجبات السحور والإفطار والمساعدات المادية والمعنوية للأهالي .
مما لاشك فيه أن الأونروا هي الأكثر دعما لأهالي غزة ومن بداية الحرب تحاول إنقاذ الأهالي بقدر المستطاع .
ومن المؤكد أن الاونروا تتعرض مؤسساتها لعجز في ميزانيتها المالية مناشدة الدول المانحة بمساندتها لتستطيع إكمال الطريق وسد احتياجات المنكوبين في الحرب .
أهالي قطاع غزة يعتقدون أن مدارس الاونروا هي المكان
الأكثر أمانا في غزة ، ولكن الاحتلال لم يترك مكان في غزة إلا وجعله هدفا له سلط عليها صواريخه وقذائفه لتهدم كل شئ وتدمر فوق رؤوس أهاليها هذا ما يزيد خوف أهالي غزة .
وكالة الغوث هي الراعي الوحيد وملجأ أهالي قطاع غزة ، تحاول على قدر ما تملك أن تساعد العائلات المشردة من منازلها ، والتي لجأت لمؤسساتها طالبة منها الحماية من جبروت الاحتلال. ولكن تبقى قدرات الأونروا لا تستطيع أن تغطي مطالب العائلات فلا بد من دول تساعد في حل الأزمة التي تعيشها غزة والخروج من دائرة الصمت التي صغرت العالم العربي في نظر أطفال غزة الأبرياء........
المدارس في غزة أصبحت مكان للتعليم ومأوى من جبروت الاحتلال الظالم ............
