الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموصل..هل هي الحدباء فعلا بقلم:محمد الرديني

تاريخ النشر : 2014-07-27
الموصل..هل هي الحدباء فعلا
محمد الرديني

ماذا يحدث في الموصل بالضبط؟.
انقسم المراقبون الى ثلاث فئات للاجابة على هذا السؤال.
الفئة الاولى اجابت:انها حكمة رب العالمين التي تريد ان تبين ان الحكومة العراقية غير مهتمة بما يحدث ولاتريد ان توجع رأسها بداعش والغبراء فلديها مهام اكثر اهمية ومنها كيف يمكن تثبيت المالكي لولاية ثالثة.
الفئة الثانية:تريد التخلص من المسيحيين والنقشبديين وتوابعهم وترسيخ الخلافة الاسلامية كتجربة مضى عليها سنوات لم تنفذ،واصبح الان تنفيذها قاب قوسين أوادنى.
الفئة الثالثة:بعد اعلان الحكومة انها شيعية بامتياز وبعد ان رفعت شعار "ماننطيها"تتفرغ الان الى تصفية اعدائها عبر وسيط يدعى في دائرة النفوس"داعش"ولي الله.
ولكن هذه الفئات لم توضح كيف تعامل هذا الوسيط مع الاكراد والاطفال ولماذا تم تفجير مراقد الانبياء هناك ولماذا طلب من النازحين ان يفروا بثيابهم فقط مما جعل نسوة "النكاح" تنتهز هذه الفرصة لتنهب البيوت وتسرق كل ما تجده دون رقيب ولا حسيب.
ولكن اولاد الملحة،وهم خارج هذه الفئات، يعتقدون ان مسؤولي الدولة العراقية بلغوا من الضعف حدا لايمكن السكوت عليه ولابد من مواجهة هذا الخطر خصوصا وان ساحة الفردوس ستشهد غدا اول احتجاج بعد سقوط الموصل.
وقد تبرع العديد من هؤلاء الاولاد بما ملكت ايمانهم لاقامة مجلس عزاء لضحايا تفجير فرن صمون غرب بغداد استشهد فيه اكثر من 17 شخصا امس ولاأحد يدري ماذا سيجني القتلة من قتل رجال ارادوا ان يطعموا عوائلهم بالصمون الحار.
يأمل البعض في سياسة رئيس الجمهورية الجديد فؤاد معصوم التي قد تنقذ العراق مما فيه رغم قناعتهم بان ذلك سيكون من العجائب التي تحمل رقم 8 بعد العجائب السبعة.
ويعترض البعض على هذا الرقم الذي يعتبر رقما مقدسا عند الصينيين ويقول احد المؤرخين"ان كثيرا من الشعوب مرت بمحن مماثلة وتمكنت من التغلب عليها والرقم المذكور لاعلاقة له".
ونسي هذا البعض ان العراقيين يريدو ان تكون موسوعة "جينيز" خاصة باخبارهم فقط مشيرين الى دلائل كثيرة ظلت طاغية منذ 10 سنوات وربما ستمتد الى سنوات اخرى مادام الدولار الامركي هو المحرك الاساسي لهؤلاء القتلة.
ولكن القلة القليلة جدا تتساءل :كيف تسقط محافظة في دولة تعداد جيشها اكثر من مليون شخص؟.
فاصل تشكيلي:يقال ان البرلمان الجديد مولع بتشكيل اللجان ولهذا وضع لكل مشكلة لجنة لحلها والى ان يظهر الحل هناك لجنة اخرى للتنفيذ ولايمكن لهذه اللجنة ان تنفذ مالم تشكّل لجنة للمتابعة تعقبها لجنة اخرى ترفع شعار :الله كريم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف