الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القطاع الخاص والمسؤولية الاجتماعية بقلم: فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-07-27
القطاع الخاص والمسؤولية الاجتماعية بقلم: فاطمة المزروعي
أدهش بحق كلما قرأت خبراً عن إحدى الدول الأوروبية أو أمريكا يتحدث عن شركات كبرى ومعروفة لدينا أسهمت في بناء مدارس أو حدائق أو تعبيد طرق أو دفع تكاليف علاج وعمليات جراحية لعشرات من الناس، أو حتى إنشاء مستشفيات أو المساهمة في حملات لجمع تبرعات لأي مشروع وطني. بل وصل الحال أن تقوم شركات بالتنافس على إنشاء ملاعب كرة في بعض المناطق داخل المدن.
مثل هذه الأخبار تجعلك تسأل ماذا عنا؟ أين مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى معظم الشركات العاملة في بلادنا الحبيبة؟ طبعاً أستثني الكثير من النماذج الجميلة الرائعة المعروفة لعدد من الأسماء والبيوت التجارية التي عرفت منذ سنوات طويلة بعمل الخير، وفتحها لمدارس وجمعيات خيرية، لكنني هنا أشير لشركات تم تأسيسها في بلادنا ومقراتها الرئيسة هنا وانتشرت وباتت على مستوى العالم.
أين مثل هذه الشركات من مسؤولياتها تجاه المجتمع الذي منحها التسهيلات وسن قوانين مرنة وأولاها الثقة والفرصة دون قيود كما يحدث في معظم دول العالم؟ أين خدمات الشركات لمجتمعها؟ بل أين برامجها الخيرية والإنسانية؟ وإذا كان لديها برامج خيرية لماذا لا تفاخر بالإعلان عنها وتبرز نفسها كواحدة من القطاعات التي تهتم بالمجتمع وخدمته؟ أليس هذا أفضل إعلان؟ لكن الواقع ببساطة يقول ما هو مغاير لمثل هذا التوجه.
ولله الحمد والمنة، بلادنا ثرية بقيادتها وشيوخها، وناسها، ولكن هناك جوانب نريد أن نراها وهي التعبير عن الامتنان، وهذا التعبير لا يأتي بالكلمات التي لا تسمن ولا تغني، وإنما تأتي بحديقة واسعة في منطقة نائية، بملاعب للأطفال، بالمساهمة في قضايا المجتمع وأفراحه ومناسباتها الوطنية المختلفة، مثل رعاية حفلة للمتفوقين أو دعم دراسات علمية، أو تقديم منح لباحثين لدارسة قضايا جوهرية في المجتمع، أو تصميم برامج تدريبية للشباب والفتيات للعمل في مثل هذه الشركات والتدرب فيها وصقلهم وتجهيزهم لسوق العمل.
الأفكار كثيرة ومتنوعة، والذي يريد عمل الخير، ويحب المجتمع الذي يعيش فيه والذي منحه فرصة الإبداع ببيئة نظيفة نقية متطورة وحضارية، سيستطيع بعدة أوجه التعبير عن الامتنان ولن تعجزه الفكرة أو الكيفية.. المهم المبادرة.. مرة أخرى لا أسوق هذه الكلمات استجداء أو طلب معروف، وإنما هي عرف عالمي، وقيمة إنسانية من حق أي مجتمع الحصول عليها، خصوصاً من شركات مكاسبها السنوية لم تعد تحسب بالملايين وإنما بالمليارات.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف