الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعلقة الاخيرة بقلم د . عدنان ملحم

تاريخ النشر : 2014-07-26
:-" المعلقة الأخيرة "... بقلم د . عدنان ملحم.

  أمام التلفاز ؛ تحتسي قهوتك السوداء المرة تقلب قنوات الاخبار الثرثارة النص يتيم :- * جثث الشهداء في كل مكان :-اطفال ، نساء، شباب، كهول، شيوخ ما زالوا يرتدون ملابس نومهم الملونة .

  بقايا رائحة إفطارهم البسيط :-صحون من الأرز الأبيض ، والعدس الأصفر ، والفلفل الأحمر المفروم وقطع من كسر الخبز تتماوج على الأنقاض صورهم ، ملابسهم ، كتبهم ، احذيتهم ، اثاثهم  شهادات علامات الأطفال الطازجة والموقعة من مربي الصف والمدير

 سيارات الإسعاف ، نقالات الجرحى ، ثلاجات الموتى ،الأطباء والممرضين ، بازيائهم الخضراء والزرقاء والبيضاء .

مراسلو القنوات الفضائية ، خوذهم ، وسترهم الزرقاء، لغتهم الحماسية المؤثرة واخطائهم اللغوية اللعينة ، وميكروفاناتهم الكرنفالية .

يعتصرك الألم ، وتدمي قلبك المناظر المؤلمة ،تمطر عيناك حبيبات الدمع الابيض ، وستائر الحزن السوداء .

تعدل جسدك المتهالك ، تطرح المقاومة السلام عليك ،تطمانك ، بأنها لن تغمض لها عين ؛ إلا وتاج الكرامة والعز فوق الرؤوس ،والوان الحرية على جسد العلم .

سرق المحتل الأرض ؛ والهواء ، والماء، والفرح ، والتاريخ ، والتراث .وقتل الطفولة ، والسلام الإلهام، والكلام .

 ليتوجع القاتل ، كما توجعنا ، ويتالم كما تالمنا ، ليذق الجلاد ، نتفا من ألم ضحاياه.

 منحناه السلام ، فحوله إلى بغل هجين، قضم ما تبقى من الوطن ،وقتل حارس البيدر ياسر عرفات ، واحتسى دمه الكنعاني، في أقداح غيه .

 أن الأوان لنرفع الهامات والقبعات ، للشهداء ...يا أبا عمار ؛يا فتحي الشقاقي ؛ يا أحمد الياسين ؛ يا أبا علي المصطفى،؛ قوموا من غفوتكم القصيرة ؛؛ فقد وصلت خيولكم إلى الميدان ؛ وعلى سروجها ، تقف أقمار الوطن .

لم تلفون الشهداء بإعلام أحزابكم؟ لم ترثونهم باهازيج حركاتكم ؟ . لم تسمونهم بالقاب زعمائكم ؟. الشهداء هم حراس الجنة ، ورواد القيامة . الشهداء لا يسمعون إلا صوت الإيمان والمحبة .!

 اصمتوا نشاز الإذاعات والتصريحات وخطب الجمعة البراقة ! .

 يا وطني الحبيب ؛ يا قلبي الكبير ؛ يا ضوء عيني ؛ ومهجتي الناعمة مثل خرير الماء ...انت فقط خيمتنا الوحيدة .

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف