الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تموز يوليو 2014 اكبر من نصر وابعد من عدوان بقلم:أماني عطا الله

تاريخ النشر : 2014-07-26
تموز يوليو 2014 اكبر من نصر وابعد من عدوان
   
بقلم الباحثة أماني عطا الله

لا يشبه تموز يوليو غيره من الشهور ولا فلسطين تشبه غيرها من البلدان ولا المقاومة فيها تشبه سواها في هذا العالم في تموز أوفت المقاومة بوعدها من الانتقام من دم الشهيد محمد أبو خضير والانتقام من السياسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية القائمة على القتل والتشريد والسيطرة على الأراضي ومحاولة تدنيس المسجد الأقصى وزيادة المستوطنا. فالمقاومة أرادت تلقين إسرائيل درسا جديدا في الحروب العسكرية وفى توضيح مفاهيم الحرب واستراتيجياتها وتكتيكاتها فأخرجت المقاومة للعالم ما خبأته في جعبتها وخلقت معادلة تاريخية جديدة ومن قال أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر فقد أخطا كما قيل أن المغول جيش ﻻيقهر فقد هزم في معركة عين جالوت على يد المماليك.
 والجيش الإسرائيلي هزم على يد الغزاويين في حرب 2014 فوصول صواريخ المقاومة إلى زيكيم وتل أبيب ونهاريا وحيفا والجولان وسماع صفارات الإنذار تدوي في هذه الأماكن ورؤية الخوف والرعب في أعين الإسرائيليين وفرار الإسرائيليون للملاجئ وعدم قدرتهم التوغل داخل قطاع غزة وقدرة المقاومة وصمودها في قتل عدد كبير من اليهود في الإشتباكات البرية معهم على الحدود وصمود الشعب الفلسطيني أمام هجمات العدو من قتل وتهجير وتدمير وارتكاب المجازر وقصف المنازل لهو النصر بعينه فالعدو اعتمد على سياسة الأرض المحروقة والترويع بالمجازر متوخيا بذلك تركيع المقاوم.
لكن المقاومة أصبحت لها نظريتها الخاصة بابتكار أسلوب الدفاع من باطن اﻻرض فأسلوب المقاومة فرض نفسه أسلوبا حربيا على أهم المدارس والكليات الحربية العسكرية في العالم لأنه استطاع أن يقهر جيش الأسطورة اليهودية لقد أثبتت حرب تموز أن المقاومة قادرة على مفاجأة إسرائيل ونتائج الحرب فرضت نفسها على اليهود والولايات المتحدة والعرب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف