الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيحدث الكثير والعرب يسيرون نحو الهاوية بقلم:دحمور منصور

تاريخ النشر : 2014-07-26
سيحدث الكثير والعرب يسيرون نحو الهاوية بقلم:دحمور منصور
دحمور منصور بن الونشريس الحسني

إن المخطط الذي تدور نقاطه حول المنطقة العربية والشرق الاوسط بالخصوص يكاد يضع نقطة النهاية في سيرة المستدمر الغربي الذي يدعي حنان الأم ويحافظ على السلام العالمي بحرب مقدسة من أجل حاكم لم يظهر بعد في منطقة بيت المقدس.
إن الامور التي نراها تسير بحتمية تاريخية نحو الشذوذ لم تعد حالة هستيريا بالنسبة للكيان الاستعماري الجديد في المنطقة العربية من المحيط الى الخليج، كون المستعمر الذي توغل بشكل لا يخفى على الاعمى قارب ألفيته الأخيرة من مرحلة تحرير العالم من حملة الدين الجديد بالنسبة اليهم والمقصود به الاسلام.
إن الزمن الذي يتسارع من حولنا لن يستطيع سباق المرضى النفسيين الذي يحكمون العالم الغربي ولا المتخلفين ذهنيا الذين يحكمون العالم العربي لأن الواقع يشهد أن الغرب قد أتبع سببا وإن لم يبلع مطلع الشمس ولا العين الحمئة.
إن قضية السلام الذليل الذي يتبعه العرب في زمن الحرب لم يجد نفعا ولن يجدي ذلك ان العفو كما قيل ليس عند الضعف ولكنه عند المقدرة.
هناك قضايا لا تنفع فيها السياسة ولا الروية ولكن ينفع فيها الحزم والفعل والاخلاص لله تعالى، فالقضية الفلسطينية التي تمثل الاسمنت الذي يجمع الامة على رأي الراحل هواري بومدين رحمة الله عليه لم تعد تلك القضية التي يشعر تجاهها العرب بمسؤولية الرجال أمام اعراضهم كون العرض في نظرهم هو نساؤهم وبناتهم لا غير.
إن الزمن الذي نعيشه والذي عشناه من قبل يؤكد لنا ان علم كيمياء القعل قد وصل الى مرحلة تخدير الشعوب وقيادتها لا اراديا وبشكل عفوي نظن من خلاله ان العرب يفعلون ما في صالحهم.
الحقيقة تقول أن العرب يسيرون نحو الهاويةبل وهم على حافة الانهيار السياسي والاقتصادي لأننا تعدينا مرحلة الانهيار الاجتماعي والثقافي بعشرين سنة تقريبا والاغرب اننا لا نشعر بتلك الجاذبية التي تدفعنا الى قاع الدمار العربي الذي للأسف يشارك في تهيئته حكام من العرب وساسة من المسلمين.
أمام الارهاب المتأسلم والمذاهب المتفيقهة والنخب المميعة والشعوب المخدرة فإننا لن نتجاوز العشر سنين لنرى الحركة الاستعمارية تبدأ بصفة متسعة وعلنية ودون التشدق بالكلمات الرنانة التي تدعو الى الحفاظ على السلام، في خلال عشر سنوات من الان سنرى بداية اعلان حكومة عالمية عنصرية مضادة لطائفة دينية هي الاسلام وطائفة جنسية هي الزنوج والعرق الاسود، وبالتالي سيقع الشمال الافريقي الى جنوب الصحراء الكبرى والشرق الاوسط الى جنوب آسيا تحت مظلة الفقر والدمار بعد اعلان التخلي عن العملة الورقية وتوحيد عملة جديدة غير الدورلا والاورو والعملات الوطنية، وسنصل الى مرحلة المقايضة للحصول على المال الجديد وبالتالي استعباد الناس بتخليهم عن اراضيهم واملاكهم وصولا الى تخليهم عن حريتهم وبالتالي السيطرة الكاملة على البشر ولا سيما العرب والزنوج.
سيحدث الكثير ولكن ماذا سنفعل لإنقاذ البشرية او على الاقل انقاذ انفسنا من المصير الذي يحاول الغرب صنعه؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف