الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تقف متفرجا بقلم : ممدوح حمامرة

تاريخ النشر : 2014-07-26
لا تقف متفرجا بقلم : ممدوح حمامرة

كنا نتحسر على شهداء غزة في كل يوم نطالع فيه وسائل الاعلام التي تبث على مدار الساعة صور الاشلاء المقطعة , والتي لا تخلو من الصور المؤلمة الخادشة للاخلاق المهنية لكنها في النهاية الحقيقة الصعبة على القلوب التي ربما الفت مشاهد مثلها على مدار العدوان الاسرائيلي
قرية حوسان بأهاليها ترجموا غضبهم مما يره بشكل يومي على ارض الواقع , لم يكتفوا بالدعاء بل شمروا عن السواعد وانخرطوا في اشتباكات شبه يومية مع جنود الاحتلال , لكن لم يكن بخاطرنا ان نصبح مصدر للخبر في وسائل الاعلام بعد ارتقاء الشهيد الشيخ محمود صالح حمامرة الذي كان شاهدا على جرائم الاحتلال بسجده قبل سجوده في صلاة الفجر
 شيع جثمان الشهيد محمود صالح حمامرة، 34 عاما، اب لثلاثة اطفال الى مثواه الأخير في مقبرة القرية ,بعد اداء صلاة الجنازة على جثمانة في ملعب القرية حيث شارك المئات في موكب التشيع الذي انطلق من منزله بالقرب من مسجد ابو بكر الصديق حيث مكان استشهاده
هذا وكان الشهيد محمود حمامرة قد استشهد ، جراء إصابته برصاصة استقرت بصدره خلال مواجهات اندلعت في قرية حوسان، وتم نقله الى مستشفى بيت جالا الحكومي حيث وصفت حالته بالخطيرة ، هناك لم يفلح المسعفون في علاجه نظرا لقلة الامكانيات وضعف المعدات وعدم وجود كادر جراحي في المستشفى في حينها , وهنا كان يجب ان نشير الى هذا التقصير الحاصل في المستشفيات الحكومية خصوصا في هذه الفترة التي تحدث فيها مواجهات شبه يومية وخصوصا على مدخل بيت لحم الشمالي , فكان لازما استنفار كافة الطواقم الطبية بكافة المعدات اللازمة والاستعداد لمثل هذه الحالات وجراء ذلك تم نقل الشهيد المصاب  الى مستشفى الميزان وهذا ما استغرب وقت اطول قبل اسعافه من لحظة الاصابة ولكم ان تتخليوا كم ستكون حالته قد ساءت وكم نزف من الدماء والتي ستكون في رقبة من بعد الاحتلال
لتفشل الطواقم الطبية في اسعافة في اللحظات الاخيرة بمستفى الميزان فاعلن  خبر استشهاده في الساعات الاولى من فجر اليو الاربعاء .
.
بعد تشيع الجنازة ومواراتها الثرى  اندلعت مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال على الشارع المستوطنين المسمى خط رقم 60 وما هي الا لحظات حتى يوقع جنود الاحتلال اصابة بالغة اخرى في صفوف المتظاهرين فقد اصيب الشاب محمد قاسم حمامرة 19 عاما برصاص حي في الراس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال ، نقل على عجل الى مستشفى الجمعية العربية ليلحق بركن محمود من قبله ويودع الدنيا بعد مغازلته لحجارة الوطن بين يديه
ولا تزال المواجهات مستمرة في منطقة المطينة على الشارع الرئيسي في القرية , واخبار الاصابات تتوالى بين الحين والآخر وهو ما لا يدع مجال للشك والريبة عن نية الاحتلال ايقاع اصابات مباشرة وقاتلة
الله نسالك حفظا ورعاية تلطف بنا ومن حولنا ومن تحتنا ومن فوقنا
234 الساعة 11:30 م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف