الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيناريو ما بعد التهدئة بقلم الاسير ماهر عرار

تاريخ النشر : 2014-07-26
سيناريو ما بعد التهدئة
: من اللافت في ضوء الحراك الدبلوماسي متعددة الأطراف الرامي إلى بلورة صيغة إتفاق مبادئ حول تهدئة طويلة المدى بين حركة حماس والجهاد وبين إسرائيل،أن هذه التهدئة لن تكون كسابقاتها،وإنما ستنطوي على خلق معادلة من شأنها أن تفرض قواعد لعب جديدة بين حماس والجهاد من جهة و إسرائيل من جهة اخرى ....في سياق ذلك تتحرك واشنطن على الصعيد الاسرائيلي بهدف إقناع نتانياهو بإحداث تغير في موقف إسرائيل من قضية الحصار وبالتالي فتح المنافذ البرية والسماح بحركة المرور إضافة إلى أعمار غزة،الأمر الذي على ما يبدو أن إسرائيل لا تجد مفرا من القبول به ضمن إتفاق من شأنه أن يحقق ولو نسبيا الهدف الذي خرج لأجله نتانياهو للحرب،لذلك طلب مزيد من الوقت لتحقيق أنجاز عسكري ما يحفظ به ماء وجهه أمام الجمهور الاسرائيلي،وهو ما يمكن قرأته في تصريح وزير الخارجية الامريكي جون كيري بعد لقاءه نتانياهو حيث أشار إلى حصول تقدم في جهود بلورة عناصر إتفاق هدنة وفي الوقت نفسه أستدرك قائلا أننا لا نزال نحتاج مزيد من الوقت للوصول لصيغة نهائية تقبلها إسرائيل وحماس،وهو ما يريده نتانياهو قبل بلوغ نهاية الحرب ....يظهر من حجم الحراك الدبلوماسي وتعدد الاطراف التي دخلت على خط الأزمة بشقيه الاقليمي والدولي،إذ إلى جانب دور الولايات المتحدة برز دور الأمم المتحدة التي من المقرر حسب عناصر الأتفاق المتوقع ،أن تأخذ دور في رعاية الأتفاق والجوانب المتعلقة في جزئية المعابر والأشراف عليها ،وهو ما يعد أمر جديد في معادلة غزة وإسرائيل،يظهر ذلك أنه ثمة قرار وتوجه برعاية أمريكيه ،لنزع فتيل المواجهة المتجددة بين فترة واخرى،وتتمثل في رفع الحصار ووقف الصواريخ من غزة ...توحي عناصر الأتفاق الذي تكثف الجهود في سبيل إنضاجه ،أن الهدف الرئيسي يتركز على تحقيق ما فشلت إسرائيل في تحقيقه عسكريا خلال ثلاث حروب،بمعنى أخر إن إتفاق التهدئة وتضمين شروط حركة حماس والجهاد ضمن مبادئه،هو بمثابة تقيد ناعم للقوة العسكرية التي بحوزة المقاومة ،إذ أن شروط الحركتين تقول بوضوح أن رفع الحصار وحرية الدخول والعبور واعمار غزة هو الكفيل بتحقيق استقرار على جبهة غزة ما يعني أن إستنكاف الحركتين عن ممارسة أي نشاط عسكري على الجبهة الجنوبية،يتحقق بمقدار إلتزام إسرائيل ببنود الأتفاق الجاري طبخه برعاية متعددة وغير مسبوقه(رفع الحصار مقابل منع الصواريخ) ....إن من شأن التوصل إلى اتفاق،على قاعدة منح مزيد من الوقت لنتانياهو،وتضمين شروط حماس والجهاد من جانب أخر،أن ينتج سيناريو ومعادلة تخرج غزة نسبيا من معادلة الصراع مع الاحتلال،إذ أن إتفاق الهدنة الذي ستعمل واشنطن على إقناع إسرائيل بضرورة الحفاظ عليه لسنوات ،يقتصر على قطاع غزة وقضاياه الأقتصادية والمالية والحياتية،ولا يربط أو يشمل وقف العدوان في الضفة الغربية والقدس (من إستيطان واعتقال وتهجير وقتل) بنصوص أو بنود الأتفاق ،ما يعني أن تصعيد الاحتلال لعدوانه في الضفة والقدس بإشكاله كافة لن يمنح حماس والجهاد مبرر التصعيد على جبهة غزة طالما إلتزمت إسرائيل بقواعد الصراع على جبهة غزة حسب بنود الاتفاق...السؤال هل أخطأت حماس والجهاد عندما اختزلت واختصرت شروط الهدوء والاستقرار مع إسرائيل على جبهة غزة بغزة دون الضفة والقدس؟ وماذا إن إلتزمت إسرائيل بنص الإتفاق لفترة طويلة سيما بعد الخسائر التي تكبدتها،ماذا عن المقاومة هل ستبقى في حالة هدنة ومعركتنا الرئيسية في القدس المحاصرة والضفة التي إبتلعها الاستيطان ولم يبقي منها الا عتبات البيوت؟؟ هذا ما يجدر بقيادة محور غزة أن تجيب عليه،قبل أن تسوق إنتصارها الذي ترى بأنه تحقق على حدود غزة ...

بقلم الاسير ماهر عرار سجن النقب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف