الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكايات من الزمن الجميل 1 بقلم:رحال اما نوز

تاريخ النشر : 2014-07-25
حكايات من الزمن الجميل 1 بقلم:رحال اما نوز
 حكايات من الزمن الجميل[1]
رحال اما نوز
يعتصر قلبي وارسل اهة من عمقاعماق فؤادي . كلما وقفت مضطرا بسيارتي عند اشارة  الضوء الاحمر . بشارع الجولان المتواجد بمقاطعة ابن مسيك او ما نسميه زيرو كاط .  لتبحر بي الذاكرة الى سنوات السبعينات من القرن الماضي . فهذ ه البناية التي اقف قبالتها الان وهي مقهى للشيشة . وبجانبها قاعة للقمارواستهلاك المخدرات بكل اصنافها وممارسة انشطة مشبوهة . كانت  قبل الاستحواذ عليهااحدى المعالم الشهيرة بمنطقة بوطراحة . سيعرفها قبل ان انطق باسمها من مارسوا شغبهم الطفولي . بهذه الربوع حيث كنا نصطاد كليب الما والفراشات والعصافير . انها سينما العثمانية او لعثامن عندما كنا نريد تدليلها . كانت معبودتنا التي نتحرق شوقا لملاقاتها نهاية كل اسبوع . عندما يسرحوننامن سجن نقبع فيه طيلة اسبوع من الزمان . الا وهو مدرسة الرافعي المحاصرة بين احياء جوادي وسعاد وافريقيا . كنا نتحرر من عصا معلمينا : الربيعي والبداوي والقماص والفتاحي . وغيرهم ممن اخلصوا في عملهم وكادوا يصلون مرتبة الانبياء . خمسون سنتيما كانت كافية لنا لولوج سينما العثمانية الشهيرة . ويتبقى لنا ما نشتري به نص فيه الطون والحرور . كنا نقصدها زرافات باعداد غفيرة لان ابناء كاريان لحفرة . كانوا يترصدوننا للاستيلاء على دراهمنا والاخذ بتارهم منا . نتيجة اعتداءاتنا عليهم عند مرورهم بحينا اثر ذهابهم الى المدرسة . وهكذا تعلمنا منذ صغرنا  ان في الاتحاد قوة . وان الذئب يختار من الغنم الشاة القاصية لينقض عليها . عند وصولنا بسلام مدخل سينما العثمانية كان علينا الوقوف . في صف طويل لا ينتهي ننتظر دورنا بجلد كبير . والا تعرضنا لضربات بالسوط من طرف العملاق مول السمطة . ان خرجنا من الطابوراواخللنا بالنظام اوقمنابالدوبلاج . بعد طول انتظارهانحن امام مولات البيلبلباسها الاحمر  . التي تهرف على ما تبقى لدينا من سنتيمات . حتى تنير لنا الطريق الى المقاعد والا تركتنانهيم في الظلام الدامس . او الاعتماد على عود ثقاب للاهتداء الى المكا ن المناسب . لقد علمتنا هي الاخرى اهمية الرشوة التي تشق طريقا وسط الماء . كانت اغنية يازهرة في خيالي لامير الطرب العربي . اول ما تشنف به اذاننا قبل تقديم العرض الاول .وهو عبارة عن فيلم هندي يمتزج فيه الواقع بالخيال . موسيقى ورقص وغناء  ومعارك وانتصار البطل واندحارافراد العصابة . والحضور المتاخر لرجال الامن على متن سيارتهم المتهالكة . واهم اللحظات هي توقف الشريط جراء عطب تقني .فنبدا بالاحتجاج على التقني بالصفير وكلمات : و العور وا القرع . لخرج بعد تقديم الفيلم الاول فترة الاستراحة او لانتراكت . ونعود لمتابعة الشريط الثاني من نوع الكراطي . حيث مغامرات بريسلي وانقاده لمحبوبته واسرتها من جبروت عدوه ... سينما العثمانية بفضائها السحري كانت بوابتنا الى العالم الخارجي ...  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف