الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في سيارة الأجرة بقلم: أ. حازم حماد

تاريخ النشر : 2014-07-24
بقلم: أ. حازم حماد

خلال اليوم الثامن من الحرب الثالثة على قطاع غزة أحدهم شاب يبلغ من العمر 22 عاما، يقول خلال حديثه وهو جالس في الكرسي الخلفي، "تخيلو يا جماعة إني خاطب جديد ومش قادر أشوف خطيبتي في ظل هالحرب، يعني خطيبتي خايفة كتير وأنا مش قادر حتى أصللها، أطمنها، أهدي بالها، أقف جمبها، أساعدها، أمسحلها دموعها، يا ترى اليهود الأنجاس عارفين هادا الكلام، يا ترى عارفين إنو انا بحبها بشكل جنوني وهي برضو بتحبني بشكل جنوني، يا ترى عارفين إنو كل يوم بنام بدموع عنيا لإني مشتاقلها، يا ترى عارفين إني في كل لحظة بتخايل إنو هيا ممكن تستشهد فبزداد خوف أكتر وأكتر ودموعي بتنزل أكتر وأكتر، يا ترى عارفين إنو لما أتخايل إنو هيا راح تستشهد شو بصير فيا، عارفين إني بصير بتعذب من داخلي وبأحس وقتها بتأنيب الضمير، بصير أقول يا الله شو بدو يصير فيها لما أنا أستشهد أو شو بدو يصير فيا أنا إذا هيا استشهدت، يا الله ما أبشعو من شعور، صحيح كل إنسان بتمنى يستشهد بس ما بدو يستشهد لحالو، بدو يستشهد هوا ونصفو الثاني، بروح وقتها أصلي وأدعي ربنا وأقول يا رب، يا رب إذا أنا استشهدت أستشهد أنا وخطيبتي في يوم واحد، بدعي يا رب ما تفرق بينا حتى في الممات، بقول يا رب لا أنا قادر أموت بدونها ولا هيا قادرة تموت بدوني، وإذا خلصت من الدعاء برضو برجع بهاتي، بس بالآخر بقول وثقتي بربنا عالية اللي كاتبو ربنا بدو يصير"

ففعلا هنا نرى أن هناك أموراً لا يعرفها أحد، يشعر بها الآخرون في ظل هذه الحرب الهمجية، فهناك أب يقول لطفله وهو أشلاء " يا بابا قوم إصحى انا جبتلك حاجات" وفتاة أخرى تودع خطيبها وتقول له "مش اتفقنا إنو إحنا نعيش مع بعض على الحلوة والمرة، ليش سبتني ورحت هيك"، فيا رب جمع بين الأحباء ولا تفرق بينهم ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف