الإشاعة وخطرها على المجتمع الفلسطيني
بقلم الدكتور: محي الدين حرارة
لا شك أن المجتمع الفلسطيني وفي ظل الحروب المتتالية عليه، تعرض ويتعرض للكثير من الهجمات الشرسة والمخططة التي يحيكها الاحتلال الصهيوني ليل نهار، فسياسة القتل، والتشريد، وهدم البيوت، يصاحبها سلاح قديم جديد يستخدمه الاحتلال وأعوانه في حربهم على المجتمع الفلسطيني، يُعتبر هذا السلاح من أخطر أنواع الأسلحة الفتاكة المستخدمة في الحروب النفسية.
سلاح "الإشاعة" بات واضحاً من سياسة الاحتلال أنه يعتمد على هذا السلاح في نشر الأكاذيب من أجل إثارة الخوف، والهلع، والبلبة، وخلخلة وحدة الصف بين أفراد المجتمع الفلسطيني ولا شك أن هناك عدة تعريفات للإشاعة منها كل قضية أو عبارة مقدمة للتصديق وتتناقل من شخص إلى آخر دون أن يكون لها أساس في الواقع.
وأيضاً بث خبر من مصدر ما في ظرف معين ولهدف ما يستفيد منه المصدر "الاحتلال الصهيوني" دون علم الآخرين وانتشار هذا الخبر بين أفراد مجموعة معينة، أيضاً يرى البعض الإشاعة أنها الأحاديث والأقوال والأخبار التي يتناقلها الناس والقصص التي يرونها دون التثبت من صحتها أو التحقق من صدقها وأيضاً تعرف الإشاعة بأنها أخبار مشكوك في صحتها ويتعذر التحقق من أصلها وتتعلق بموضوعات لها أهمية لدى الموجهة إليهم ويؤدي تصديقهم لها إلى إضعاف روحهم المعنوية.
ويكمن خطر الإشاعة في إضعاف الروح المعنوية والجبهة الداخلية للمجتمع الفلسطيني المقاوم حيث تعمل على تفكيك الرأي العام وضربه في قضية ما، ولخطرها وجدنا الدول تهتم بها والحكام يرقبونها خشية تأثيرها على مشاعر الشعب نحو النظام صعود أو هبوط والتي يتم بموجبها بناء توجهاتهم لقضية معينة.
وبالنظر إلى الحرب الأخيرة على قطاع غزة يلاحظ أن الاحتلال الصهيوني استخدم هذا السلاح من خلال أعوانه وبث الأخبار الكاذبة مثل إخلاء أو احتلال أو قصف مناطق معينة وحول كيفية تعامل أفراد المجتمع مع سلاح الإشاعة الفتاك فلابد من:
أولاً: عدم تكرار أخبار مجهولة المصدر.
ثانياً: رصد الإشاعات وتحويلها إلى جهاز مختص من أجل التحليل السليم لها ومعرفة ما الغرض منها وتوجيه الجمهور بعكس هذا الغرض.
ثالثاً: علينا أن نحافظ على التربية الإسلامية السليمة التي تُطبع الناس بالصدق والجد والانصراف إلى المهم وعدم التلاهي بمضغ الأحاديث.
رابعاً: اقتفاء خط سير الإشاعة وتتبع مسارها للوصول إلى جذورها فقد تكون صهيونية ولكن بأداة داخلية.
بقلم الدكتور: محي الدين حرارة
لا شك أن المجتمع الفلسطيني وفي ظل الحروب المتتالية عليه، تعرض ويتعرض للكثير من الهجمات الشرسة والمخططة التي يحيكها الاحتلال الصهيوني ليل نهار، فسياسة القتل، والتشريد، وهدم البيوت، يصاحبها سلاح قديم جديد يستخدمه الاحتلال وأعوانه في حربهم على المجتمع الفلسطيني، يُعتبر هذا السلاح من أخطر أنواع الأسلحة الفتاكة المستخدمة في الحروب النفسية.
سلاح "الإشاعة" بات واضحاً من سياسة الاحتلال أنه يعتمد على هذا السلاح في نشر الأكاذيب من أجل إثارة الخوف، والهلع، والبلبة، وخلخلة وحدة الصف بين أفراد المجتمع الفلسطيني ولا شك أن هناك عدة تعريفات للإشاعة منها كل قضية أو عبارة مقدمة للتصديق وتتناقل من شخص إلى آخر دون أن يكون لها أساس في الواقع.
وأيضاً بث خبر من مصدر ما في ظرف معين ولهدف ما يستفيد منه المصدر "الاحتلال الصهيوني" دون علم الآخرين وانتشار هذا الخبر بين أفراد مجموعة معينة، أيضاً يرى البعض الإشاعة أنها الأحاديث والأقوال والأخبار التي يتناقلها الناس والقصص التي يرونها دون التثبت من صحتها أو التحقق من صدقها وأيضاً تعرف الإشاعة بأنها أخبار مشكوك في صحتها ويتعذر التحقق من أصلها وتتعلق بموضوعات لها أهمية لدى الموجهة إليهم ويؤدي تصديقهم لها إلى إضعاف روحهم المعنوية.
ويكمن خطر الإشاعة في إضعاف الروح المعنوية والجبهة الداخلية للمجتمع الفلسطيني المقاوم حيث تعمل على تفكيك الرأي العام وضربه في قضية ما، ولخطرها وجدنا الدول تهتم بها والحكام يرقبونها خشية تأثيرها على مشاعر الشعب نحو النظام صعود أو هبوط والتي يتم بموجبها بناء توجهاتهم لقضية معينة.
وبالنظر إلى الحرب الأخيرة على قطاع غزة يلاحظ أن الاحتلال الصهيوني استخدم هذا السلاح من خلال أعوانه وبث الأخبار الكاذبة مثل إخلاء أو احتلال أو قصف مناطق معينة وحول كيفية تعامل أفراد المجتمع مع سلاح الإشاعة الفتاك فلابد من:
أولاً: عدم تكرار أخبار مجهولة المصدر.
ثانياً: رصد الإشاعات وتحويلها إلى جهاز مختص من أجل التحليل السليم لها ومعرفة ما الغرض منها وتوجيه الجمهور بعكس هذا الغرض.
ثالثاً: علينا أن نحافظ على التربية الإسلامية السليمة التي تُطبع الناس بالصدق والجد والانصراف إلى المهم وعدم التلاهي بمضغ الأحاديث.
رابعاً: اقتفاء خط سير الإشاعة وتتبع مسارها للوصول إلى جذورها فقد تكون صهيونية ولكن بأداة داخلية.