الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضحية و المجرم بقلم:غسان محمد غنام

تاريخ النشر : 2014-07-23
الضحية و المجرم  بقلم:غسان محمد غنام
الضحية و المجرم
الضحايا ليست لهم صفة الضحية ما دام المجرم لا يحمل صفة المجرم
بعد الإعلان عن المبادرة المصرية و قبولها من اسرائيل و رفضها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية ,,, وجدت اسرائيل نفسها في وضع مريح جداً اكتسبت من خلاله تأييداً عالمياً لشن عدوانها على غزة .
باعتبار أن اسرائيل الدولة الجارة , المسالمة التي يعتدى عليها بغير درجة حق .
حتى أنها توافق على المبادرات السليمة و المعتدي ( المقاومة الفلسطينية ) ترفضها ...
فعندما يصرح رئيس الولايات المتحدة بأن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها و ينسحب ذلك على الموقف الأوروبي كل ذلك مقروناً بموقف العربي متخاذل .... ذلك يعنى أنه ليس هناك مجرم و أن هؤلاء الشيوخ القتلى و النساء المطعونات في صدورهن و أحلامهن و الأطفال المبعثرة أجسادهم الى أشلاء ...
كل أولئك ليسوا سوى مشهد عابر لا يحمل أي صيغة قانونية ,, و لا هم ضحايا و لا القاتل مجرم ....
لقد بتروا مشهد برئ من مسرحية تضج بالإجرام , اختصروا الموقف كله يحدث زمني محدود .. ( تلك الدولة المسالمة التي يعتدي عليها من جيرانها ) ... فقط في إطار الشرعية الدولية ..
- تناسوا أن اسرائيل احتلت أرض الغير عام 1967 بغير وجه حق .
- أن اسرائيل تجاهلت جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
- أن اسرائيل أثخنت الأراضي الفلسطينية بمستوطناتها الغير شرعية .
- أن اسرائيل دخلت عملية سلام مع الفلسطينيين برعاية دولية و أجهضتها و إنها تمارس التسويف و المماطلة و لا زالت تثخن الأراضي الفلسطينية بمستوطناتها و تضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات الموقعة ... تقتل ,,, تحاصر ,,, تهدم منازل تهويد للمدينة المقدسة ,, اعتداء على المقدسات الدينية و تطلق العنان لمستوطنيها للممارسة أبشع أنواع العنف و المصادرة و التمييز العنصري .

بإيجاز ,,, اسرائيل لا تدافع عن نفسها , بل إنها تدافع عن إجرامها ,, تدافع عن احتلالها البشع للأرض الفلسطينية ...

اذا تعمد أن ينظر العالم للموقف بعين واحدة , علينا أن تكون عينه الثانية رغماً عنه و ذلك من خلال :
أولاً : توحيد الصف الفلسطيني و بالتالي وحدة الخطاب الفلسطيني و من ثم فتح جبهة دبلوماسية و اعلامية من أجل توضيح و تذكير العالم بأصل الرواية ,,, و إخراج اسرائيل من كونها دولة يعتدى عليها و المضطرة للدفاع عن نفسها الى دولة معتدية ...

ثانياً : سرعة التقدم لمحكمة العدل الدولية ن أجل توثيق المجرم قانونياً كي يقم بالاعتراف بالضحية كضحية قانونياً ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف