شكرا يا أهل غزة
رغم إشفاقى وحزنى على ما يحدث لذوينا الذين بمصابهم ينفطر القلب فى غزة ولومى على من كان السبب فى استفزاز شر خلق الله فى أرضهم على رد التحرش بهم ببغى واستطالة ورغم أن عدد الشهداء الذين هم الشهداء الحقيقيون وليس غيرهم يملأ الصدر بالكمد والحزن ولأن عدم القدرة على مد يد العون المفيد والنصر الحقيقى لهم يسكب على الوجه والقلب جواحيم من الحزن والانكسار إلا أننى فخور بهم فقد وهبنى صمودهم فى وجه قوى غاشمة وخسيسة بعض الأمل فى أن يوما ما سوف يشرق فى تحقيق ما وعدنا الله به من نصر فإذا كانوا هم وحدهم على قلة عددهم وعتادهم قد فعلوا باسرائيل التى أذاقتنا جميعا عرب ومسلمين الذل والمهانة ما فعلوه واستطاعوا ان يخرجوا من عيونهم الوقحة بعضا من الدموع على فقد أشلاء منهم فكيف سنفعل بهم إذا اجتمعنا وتصدينا لهم -كعرب على الأقل- مجتمعين .
لا شك ساعتها أن النصر سيكون حليفنا لكن إذا كان البعض يظن أن غيره سوف يموت من أجل أن يحظى هو بالكرامة فليرقد فى الذل طويلا ولن ينال ما يحلم به . هذا إذا كان يحلم بالعزة وليس المال والنساء فقط
لقد وهبنا صمودهم الأمل فى غد مشرق بالكرامة والحرية
فشكرا لهم وتقبل الله منهم ما بذلوه فى سبيله بالشكر والإحسان
عبدالرحمن محمد احمد
نجع حمادى – السباقات
رغم إشفاقى وحزنى على ما يحدث لذوينا الذين بمصابهم ينفطر القلب فى غزة ولومى على من كان السبب فى استفزاز شر خلق الله فى أرضهم على رد التحرش بهم ببغى واستطالة ورغم أن عدد الشهداء الذين هم الشهداء الحقيقيون وليس غيرهم يملأ الصدر بالكمد والحزن ولأن عدم القدرة على مد يد العون المفيد والنصر الحقيقى لهم يسكب على الوجه والقلب جواحيم من الحزن والانكسار إلا أننى فخور بهم فقد وهبنى صمودهم فى وجه قوى غاشمة وخسيسة بعض الأمل فى أن يوما ما سوف يشرق فى تحقيق ما وعدنا الله به من نصر فإذا كانوا هم وحدهم على قلة عددهم وعتادهم قد فعلوا باسرائيل التى أذاقتنا جميعا عرب ومسلمين الذل والمهانة ما فعلوه واستطاعوا ان يخرجوا من عيونهم الوقحة بعضا من الدموع على فقد أشلاء منهم فكيف سنفعل بهم إذا اجتمعنا وتصدينا لهم -كعرب على الأقل- مجتمعين .
لا شك ساعتها أن النصر سيكون حليفنا لكن إذا كان البعض يظن أن غيره سوف يموت من أجل أن يحظى هو بالكرامة فليرقد فى الذل طويلا ولن ينال ما يحلم به . هذا إذا كان يحلم بالعزة وليس المال والنساء فقط
لقد وهبنا صمودهم الأمل فى غد مشرق بالكرامة والحرية
فشكرا لهم وتقبل الله منهم ما بذلوه فى سبيله بالشكر والإحسان
عبدالرحمن محمد احمد
نجع حمادى – السباقات