الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لتكون غزّي !! بقلم : فراس مدحت المصري

تاريخ النشر : 2014-07-21
لتكون غزّي !
بينما أجلس في مشفى القدس (تل الهوى) وأقلب صفحات الإنترنت بين مجموعة من أهالي ومرافقين المرضى والجرحى فإذا بخبر عن اختطاف جندي اسرائيلي .
بعد التكبير والتهليل والسعادة الغامرة التي ملأت غزة والضفة بل والشرفاء من الوطن العربي , جلسنا في زاوية المشفى مجموعة من المرافقين منا من يريد أن يدخن سيجارته ويحتسي قهوته , ومنا من يتصفح الإنترنت ومنا من ألقى بجسده المنهك على الأرض ليرتاح قليلا .
فإذا بضحكات تتعالى من أحد الشباب القابعين خلف جهازه النقال ويقول " الأسير الاسرائيلي أكل 62 كف وهما بسألوه شو اسمك ؟! وهو يحكي شؤول , , والمقاومة مفكرة انو بيحكيلهم شو أقول ."
نظرت إليه وأنا أبتسم ابتسامة قريبة للضحكة , لكن لماذا ؟!
كانت المزحة أو النكتة جميلة , وطريقة سرده أجمل , لكنني ابتسمت على هذا الشاب الذي جاء من الشجاعية بعد المجزرة المؤلمة والوحشية التي ارتكبها الإحتلال مع الشعب , وهو يرافق أخاه الذي أصيب بقوة لدرجة أن جسده أصبح كقوس قزح .
حينها فقط أدركت ما معنى غزّي , حينها أدركت ما معنى الصبر , حينها فقط أدركت أن الإحتلال ارتكب أكبر أخطائه بدخوله غزة.
شهر رمضان الفضيل, انقطاع الرواتب , مرضى وحرجى بالمستشفيات , معركة قاسية وفقدان أقسى , كل هذه المشاعر من ألم وأسى وفقد وانهيار تجده يختبئ خلف ابتسامة أو تكبيرة أو نكتة , حتى نبقى على هذه الأرض , حتى تكون قادرا على فعل ذلك , لا بد وأن تكون غزّي.
لا أدري ماذا أقول أكثر من هذا , فأنا أعلم أن كل ما يجول في خواطرنا قد قيل وقيل وقيل , بألف لغة وألف حال وألف وصف.
سأقول أفتخر أني فلسطيني , بل وأفتخر أني غزّي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف