الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قلبى على ولدى انفطر .. بقلم : د. شادية خليل

تاريخ النشر : 2014-07-21
قلبى على ولدى انفطر .. بقلم : د. شادية خليل
حُرقة قلب تنتاب معظم الأسر بل وكل الأسر التى تشعر بمرارة وغشاوة الإرهاب الأعمى الذى نزل على قلبه وعينيه غشاوة الظلم والقهر والضلال من أجل ماذا؟ لا نعرف. قتلوا أبناءنا صائمين!! فى عُرف من تقتلون المصريين؟

فشهر رمضان المبارك الذى أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ، جعله الإرهاب الأسود شهر الضباب فقد شاهدنا فيه دماء جنودنا المصريين ، نشاهد فيه قلوب محترقة على أبناءهم الشهداء فى مذابح جماعية لجنودنا حارسى الوطن عبر الحدود.

هناك شئ غريب فى الأمر ؛ لقد تعالت الأصوات سابقاً على قتل المسلمين فى أرجاء بلاد العرب استباحوا دمائهم وأعراضهم من أجل ماذا؟ لا نعرف شئ يذكر غير أن الشعوب أرادة أن تحقق إرادتها وترسم مصيرها بنفسها دون تدخل من أحد يريد اللعب على أراضيهم من أى قوة كانت التى تسعى إلى تحقيق منافع ومصالح سواء كانت مادية أو معنوية من أجل إثبات فقط "أجل موجود" ونذكر فى ذلك "قطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية" وما على شاكلتهم ، وفى ذاك الوقت عندما هاجم العدو الصهيونى قطاع غزة وقتلوا الأطفال ودمروا وهدموا الديار لم نسمع صوتاً لهؤلاء وتمتع مجلس الأمن بالصمت والتجاهل حيال تلك القضية وكانوا قبل ذلك قد تعالت أصواتهم بما يحدث فى البلاد العربية.

أين هؤلاء المشايخ الذين افتوا بقتل المصريين ، ونُفذت فتواهم فى قتل جنودنا على الحدود صائمين؟ أين فتواهم من العدو الصهيونى فى اجتياحهم لقطاع غزة وتدميرهم.

لكن والأدهى من ذلك فإنهم يطالبون مصر بالتدخل ، وحين تتدخل مصر لتحقيق السلام والوفاق بين حماس وإسرائيل يرفضون تدخلها ، لأن تدخلها لم يكن على هواهم ولم يحقق مُرادهم ، ويريدون أن تقع مصر فى "الفــخ" وتتدخل مصر عسكرياً وتنقد إتفاقية "كمب ديفيد" حتى تعطى الفرصة بالمتربصين بها للنيل منها ومن استقلالها وحريتها ودخولها فى تيار المجهول ، وتدفع كل ما هو غالى وثمين.

أمى الحبيبة مصر اسمع أنينك وصراخك على أبناءك وأنت تقولين: قلبى على ولدى انفطر ، أمى لا تحزنى فغداً لناظره لقريب وسوف تتجلى كل الأمور ويعيش ولدك فى جنة الخلود ، دائماً يقول روحى فداكى يا بلادى ، وسايبك وأنا خلفى جنود شجعان يحمينك على الحدود من كل عدو لئيم.


د. شادية خليل كاتبة صحفية وإعلامية مصرية
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف