الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا يتحول شهداؤنا إلى أرقام؟بقلم توفيق أبو شومر

تاريخ النشر : 2014-07-21
لماذا يتحول شهداؤنا إلى أرقام؟بقلم توفيق أبو شومر
لماذا يتحول شهداؤنا إلى أرقام؟ بقلم/ توفيق أبو شومر

هل يعود سببُ تحويلِ شهدائِنا إلى أرقام إلى أننا نستهينُ بالحياة، ونُغَلِّبُ عليها الموتَ؟

أم لأننا نملك فائضا من الأجساد، وأعدادا من الأبناء، زائدين عن الحاجة؟

أم لأننا لا نُحسن توظيفَ شهدائنا وخسائرَنا في سجل الوطنية والتاريخ؟!!!!

فأسماء ضحايانا تظهرُ فقط في الساعات الأولى من استشهادهم، ثم نستبدلها بأسماء عائلاتهم، ثم يتحولون في المرحلة الثالثة والأخيرة إلى مجرد أرقامٍ فقط!! وتصبحُ الأخبارُ كلها تقول:

بلغ عددُ الشهداء يوم الجمعة 18/7/2014 273 شهيدا، أما عدد الجرحى 1725 جريحا، وهكذا يتحولون إلى أرقام مجردة!!

نحتاج إلى توثيق سيرة كل ضحيةٍ مِن ضحايانا، ولا سيما الأطفال منهم، لأن توثيق الأسماء، والصفات الشخصية، والهوايات، والطموح ، والعلاقات الاجتماعية، مهمٌ جدا في إعلام اليوم!

إليكم صورة لأول قتيل عدوان عملية (إبادة العائلات) في غزة، وهو الرقيب الإسرائيلي، إيتان باراك، يبلغ إيتان من العمر عشرين عاما، تمكنتْ الآلةُ الإعلاميةُ الإسرائيليةُ من تحويله مِن جنديٍ غازٍ ، يحمل سلاحَ الموت، ويشارك في قتل الأبرياء، إلى شابٍ رقيق الإحساس،اسمه إيتان باراك.

وإليكم آخر رسائله على هاتفه الخاص، كما نشرتها صُحف إسرائيل هذا اليوم:

سُجلتْ رسائلُه يومَ الخميس مساءً، قبل قتلِه بساعات، قبل أن يتخلى عن هاتفه الخاص:

رسالة من صديق إيتان:

حظا سعيدا أخي، إيتان.. إني أحبك.

إيتان: أنا أحبك أيضا.

- هل أنت يا إيتان متأكد بأنك ستدخل غزة؟

- 99% لقد صدرتْ الأوامر لنا.

- وووووو

- أنتَ دائما رقم (1) افعل ما يجب عليك فعلّه.

- أعتذر يا صديقي بعد دقيقتين لن يكون معي هاتفي، آمل العودة بسلام

- ليس هناك مَن يُشبهك يا إيتان ((نص رسائل إيتان باراك الساعة الحادية عشرة وسبعٍ وعشرين دقيقة من يوم الخميس 17/7/2014))
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف