الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة-حرب نتنياهو المفتوحة بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2014-07-20
بدون مؤاخذة-حرب نتنياهو المفتوحة بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت

بدون مؤاخذة- حرب نتنياهو المفتوحة

معروف أن السياسة الاسرائيلية تقوم على تفريغ أزماتها بشنّ حرب على الشعب الفلسطينيّ في المناطق المحتلة، أو على احدى دول الجوار العربي، والحرب الحالية على قطاع غزة والضفة الغربية ليست استثناء، فنتنياهو بسياساته التوسعية والمعادية لأيّ توجه سلمي أوصل اسرائيل الى عزلة دولية بانهائه للمفاوضات مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ووقوفه في صدام غير معلن مع الادارة الأمريكية، بدأ حربه المفتوحة على الشعب الفلسطيني منذ عملية خطف الشبان الااسرائيليين الثلاثة وقتلهم، مع أن هناك أكثر من علامة سؤال حول مصداقية عملية الخطف والقتل، ووجد نفسه محرجا دوليا أمام الحراك السلمي المدروس والواعي للقيادة الفلسطينية، خصوصا بعد اتفاق المصالحة الفلسطينية، وفي محاولة منه للهروب من الالتزامات التي وافق عليها ومن ضمنها رفض تنفيذ الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.

واستمرار الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني يكشف يوما بعد يوم أن هذه الحرب ليست ردّة فعل على خطف وقتل الاسرائيليين الثلاثة، بل هي حرب مدروسة ومخطط لها قبل عملية الخطف، ويبدو أن جهات خارجية ومنها دول عربية –مع الأسف- تشارك بشكل وآخر في هذه الحرب، ولكل من هذه الأطراف أجنداته التي يتوخى تحقيقها، واذا كانت أمريكا تختلف في بعض المواقف السياسية –ولو في الخفاء- مع اسرائيل، إلا أن نتنياهو واثق من وقوف أمريكا مع اسرائيل في حروبها بغض النظر إن كانت ظالمة أو مظلومة.

وللحرب التي تتصدرها محارق غزّة أكثر من هدف لإخراج حكومة نتنياهو من أزماتها، ولتحقيق مخططات نتنياهو التوسعية الاستيطانية، والتضييق على السلطة الفلسطينية، أو لجرّها الى مواقف نزقة تعطي لنتنياهو مبرّرات لضربها، كي يتوقف الحراك السياسي الفلسطيني الساعي الى تحقيق الشعب الفلسطيني لمصيره على أرضه ، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، بعد كنس الاحتلال ومخلفاته كافة. ولعل تصريح عضو الكنيست العربي محمد بركة القائل"إن اسرائيل في حربها هذه لا تدافع عن نفسها بل تدافع عن احتلالها" اختصار مفيد لأسباب هذه الحرب.

واسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أجندات على أرض الواقع مستغلة تركيز العالم ووسائل الاعلام على الحرب التدميرية التي تشنها على قطاع غزة.

ومن هذه الأجندات التي يجب الانتباه اليها بتركيز شديد هو العمل على التقسيم الحقيقي للمسجد الأقصى، مع ما يمثله هذا المسجد العظيم كركن من أركان العقيدة الاسلامية، واسرائيل التي تستبيح حرمة المسجد الأقصى بشكل شبه يومي من خلال السماح لجماعات يهودية باقتحامه بشكل شبه يومي تحت حماية الشرطة والأمن الاسرائيلية، اتخذت قرارها يوم أمس بمنع المصلين المسلمين من دخول المسجد ما بين السابعة والنصف والحادية عشرة والنصف من صباح كل يوم، ليبقى المسجد في هذه الفترة لليهود يعيثون فيه تدنيسا وتخريبا. وتجري هذه العملية المعلنة تحت صمت عربي واسلامي وعالمي مريب. وهذا يعيد إلى الأذهان عملية تقسيم المسجد الابراهيمي في الخليل في بداية تسعينات القرن الماضي.

فهل ستمرّ عملية تقسيم المسجد الأقصى كما مرّت عملية تقسيم المسجد الابراهيمي؟ وهل هناك تواطؤ عربي واسلامي لتنفيذ ذلك؟

18-7-2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف