الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة-عشّاق الدّم بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2014-07-20
بدون مؤاخذة-عشّاق الدّم بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت:
بدون مؤاخذة-عشّاق الدّم
دعوة للقتل الجماعي التي أطلقتها عضو الكنيست الاسرائيلي إيليت شاكيد والتي جاء فيها:"
"وراء كل إرهابي يقف عشرات من الرجال والنساء، دون أن يتمكن منهم عدم الانخراط في الإرهاب. انهم جميعا مقاتلون أعداء، ويجب أن يكون دمهم على جميع رؤوسهم. الآن وهذا يشمل أيضا أمهات القتلى، اللواتي يرسلنهم للجحيم بالورود والقبلات. ينبغي أن نتتبع أبناءهن، يمكن أن يكون الشيء الأكثر عدلا. يجب أن يموتوا، كما ينبغي هدم المنازل التي تخرج منها الثعابين، وإلا سيتم خروج ثعابين أكثر من هناك. " ليست الأولى كما هي ليست الأخيرة، وما كانت هذه الدعوة الفاشية لتصدر لولا تربية الكراهية والحقد التي ينشأون عليها، وتغذيها مناهجهم الدراسية ووسائل اعلامهم. وما كانت لتصدر عن ممثل لشعبه منتخب للبرلمان، لولا الدعم الأمريكي والأوروبي الظالم للسياسات الاسرائيلية العدوانية، ولولا هكذا تصريحات وهكذا تربية لما تجرّأ حاخام يهودي وأبناؤه على خطف الطفل محمد أبو خضير والتنكيل به وحرقه وهو حيّ، وهذه التربية سيكون لها مردودات عكسية أيضا على من يؤمنون بها. والدعوة لقتل الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء التي صدرت عن عضو الكنيست شاكيد سبقتها تصريحات مماثلة من مسؤولين يهود كبار، فجولدة مائير قالت"العربي الطيب هو العربي الميت" والحاخام الأكبر في اسرائيل الراحل عوفاديا يوسف وصف العرب "بأبناء الأفاعي"، ورفائيل ايتان رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الأسبق وصف العرب "بالصراصير التي يجب حشرها في قنينة وقتلها" ومدير المدرسة الدينية عند قبر يوسف في نابلس ألّف كتابا يدعو فيه الى قتل الأطفال الفلسطينيين، لذا لا غرابة من قيام الجيش الاسرائيلي بقصف البيوت في قطاع غزة وتدميرها على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ، ولا غرابة في أن يكون حوالي ثلث الضحايا في قطاع غزة من الأطفال، بمن فيهم أطفال رضّع. فالجيش ينفذ سياسة مرسومة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أين يسير المجتمع الاسرائيلي من خلال هكذا تربية وهكذا ثقافة؟ فهل هذه هي الفوارق الأخلاقية التي تفاخر بها نتنياهو؟ وهل يدرك عقلاء اليهود في اسرائيل عواقب ذلك وانعكاساتها على مجتمعهم قبل غيرهم؟ ولماذا يسكت دعاة حقوق الانسان على هكذا دعوات مع ما تمثله من جرائم بحق الانسانية؟ ولماذا لا تقوم الدبلوماسية الفلسطينية والعربية بترجمة هكذا تصريحات وتوزيعها في الأمم المتحدة وعلى منظمات حقوق الانسان، وتجنيد الرأي العام العالمي لكبح جماح هذا التطرف الاجرامي؟ وأين الاعلام العربي من فضح هكذا أمور؟
19-7-2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف