الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يوميات عاشقة بقلم:أميمة أزرقان

تاريخ النشر : 2014-07-02
يوميات عاشقة بقلم:أميمة أزرقان
  يوميات عاشقة

أميمة أزرقان


جميلة هي، ذات شعر أسود طويل وعينان عسليتان تلمح بريقهما من بعيد. واقفة على حافة الرصيف طوال اليوم تنظر بشوق لنهاية الشارع.

توقف سائق سيارة الأجرة الصفراء ليسألها:

- أ ليس لديكِ نقوداً لتستقلِ سيارة أجرة وتغادرين إلى وجهتكِ؟ هل أقلّكِ؟

بعزيمة وإصرار أجابته:

-ـ لا، شكرا لك. فأنا أنتظر حبيبي.

أردف السائق:

- لا أظنه سيأتي، منذ بداية دوامي قبل ساعات وأنتِ هنا.

قالت ونبرة الغضب ترافق صوتها:

-ـ لا، سيأتي. كان برفقتي إلى أن اتصلت والدته به لسبب ما وذهب، لكنه حتما سيعود. لن يتأخر أكثر. هو يحبني ويخاف عليّ، هذا دون أن أخبرك عن غيرته الشديدة عليّ. قد وعدني بأن لن يتركني يوماً.

          طأطأ السائق رأسه ثم نظر إليها بابتسامة تخفي ملامح الشفقة قائلا:

          -ـ عزيزتي، لا تنتظريه واذهبِ. فهو لن يعود.

بعد أن مضى صاحب السيارة في طريقه باحثا عن لقمة عيشه، استغربت الفتاة الجميلة منه وعبارات العتاب تجول في خاطرها:

-ـ "معتوه بظنه أن حبيبتي تركني. سخيف، طبعاً هو لا يعرف أنه لا ينام دون أن يغفو على صوتي، ولا يبدأ يومه إن لم نحتسي القهوة سويا."

استمرت في انتظارها ليوم، يومين، أسبوعاً وبقيت تنتظر عند قارعة الطريق. لم تدرك أن صاحب سيارة الأجرة يعرف ذلك الحبيب أكثر منها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف