الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جذورك ممتدة بي بقلم: يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-05-14
جذورك ممتدة بي / بقلم الكاتبة يسرى محمد الرفاعي
كل مساء أحاول
أن أترك لك بعضا مني
واحتفظ بكل أجزاءك
وتفاصيلك بداخلي واعماقي
وأترك لك حروفي منثورة
قصيدة عشق مليئة بالشوق
علها تغوص في وريدك
تتجول بدل دماءك
ليتك تعلم أن
صفحاتي وايام عمري
أخضوضرت بأنفاسك
وكل فجر ندي أحاول
أن اغسلني من بين عروق وجهك
وامسح ملامحي من عيونك
وأمسح ملامحك وتفاصيلك
من بؤبؤات عيوني
خشية أن يراك العابرون والمتطفلون
منقوشا فيهما قصيدةعشق وشوق وحنين..
ولكن روحي فشلت في الهروب منك
ونبضاتي أخفقت في إخفاء
تلك الملامح وتلك التفاصيل
التي تفوح منها نكهة العشق
واريج الزيزفون بالوان العشق الفريد
اتدري يا انت أني
أخفقت في اخفاء ملامح العشق
ونظرة اللهفة
وبسمة الحنين
وهمسات الشجن
المتعربشة اعمدة صدري كالياسمين
اتدري اسباب أخفاقي
وفشلي في جل محاولاتي
أنك تسكنني واسكنك
جذورك ممتدة بي
متاصلة سامقة كالزيتون
أنت وطني وأنا وطنك
فكيف أخفي وطنا
بحجم الكون واكبر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف