جذورك ممتدة بي / بقلم الكاتبة يسرى محمد الرفاعي
كل مساء أحاول
أن أترك لك بعضا مني
واحتفظ بكل أجزاءك
وتفاصيلك بداخلي واعماقي
وأترك لك حروفي منثورة
قصيدة عشق مليئة بالشوق
علها تغوص في وريدك
تتجول بدل دماءك
ليتك تعلم أن
صفحاتي وايام عمري
أخضوضرت بأنفاسك
وكل فجر ندي أحاول
أن اغسلني من بين عروق وجهك
وامسح ملامحي من عيونك
وأمسح ملامحك وتفاصيلك
من بؤبؤات عيوني
خشية أن يراك العابرون والمتطفلون
منقوشا فيهما قصيدةعشق وشوق وحنين..
ولكن روحي فشلت في الهروب منك
ونبضاتي أخفقت في إخفاء
تلك الملامح وتلك التفاصيل
التي تفوح منها نكهة العشق
واريج الزيزفون بالوان العشق الفريد
اتدري يا انت أني
أخفقت في اخفاء ملامح العشق
ونظرة اللهفة
وبسمة الحنين
وهمسات الشجن
المتعربشة اعمدة صدري كالياسمين
اتدري اسباب أخفاقي
وفشلي في جل محاولاتي
أنك تسكنني واسكنك
جذورك ممتدة بي
متاصلة سامقة كالزيتون
أنت وطني وأنا وطنك
فكيف أخفي وطنا
بحجم الكون واكبر
كل مساء أحاول
أن أترك لك بعضا مني
واحتفظ بكل أجزاءك
وتفاصيلك بداخلي واعماقي
وأترك لك حروفي منثورة
قصيدة عشق مليئة بالشوق
علها تغوص في وريدك
تتجول بدل دماءك
ليتك تعلم أن
صفحاتي وايام عمري
أخضوضرت بأنفاسك
وكل فجر ندي أحاول
أن اغسلني من بين عروق وجهك
وامسح ملامحي من عيونك
وأمسح ملامحك وتفاصيلك
من بؤبؤات عيوني
خشية أن يراك العابرون والمتطفلون
منقوشا فيهما قصيدةعشق وشوق وحنين..
ولكن روحي فشلت في الهروب منك
ونبضاتي أخفقت في إخفاء
تلك الملامح وتلك التفاصيل
التي تفوح منها نكهة العشق
واريج الزيزفون بالوان العشق الفريد
اتدري يا انت أني
أخفقت في اخفاء ملامح العشق
ونظرة اللهفة
وبسمة الحنين
وهمسات الشجن
المتعربشة اعمدة صدري كالياسمين
اتدري اسباب أخفاقي
وفشلي في جل محاولاتي
أنك تسكنني واسكنك
جذورك ممتدة بي
متاصلة سامقة كالزيتون
أنت وطني وأنا وطنك
فكيف أخفي وطنا
بحجم الكون واكبر