الأدب والفن في الصراع الأيديلوجي والسياسي في العدد الجديد من مجلة عود الند
................................................................
أوس حسن-العراق
صدر العدد الجديد من مجلة عود الند الثقافية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور عدلي الهواري،العدد 95 وبصدور هذا العدد تتم المجلة سنتها الثامنة. جاء هذا العدد زاخرا ً بالمواد القيمة والبحوث الرصينة والنصوص الأدبية المتميزة،
وقد تضمن العدد كلمة افتتاحية للدكتور عدلي الهواري جاء فيها:.. كانت "عود الند" تسبح منذ البداية عكس التيار، فهي صدرت بصيغة إلكترونية، التي كانت محل نقاش متجاهل للواقع. ولكن التقدم التقني فرض نفسه على المؤسسات التي تصدر صحفا ومجلات في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الدول العربية، فتوقفت صحف ومجلات عن الصدور ورقيا. وأشهر الحالات عربيا في مجال الأدب والثقافة اضطرار مجلة "الآداب" العريقة إلى التوقف عن الصدور ورقيا على أن تعود في وقت ما في المستقبل إلى الصدور بصيغة الكترونية.
وفي العدد كتبت وهيبة قوية (تونس) بحثا ً بعنوان عبد المجيد يوسف السيرة والمسيرة و هو عبارة عن قراءة أعدتها الكاتبة في ندوة أدبية خاصة اقيمت للإحتفاء به في العاصمة التونسية.وتناولت الكاتبة محطات من سيرة الكاتب وعرض في ابرز كتبه الأدبية من شعر ونثر وقصص وتراجم عن اللغات الأجنبية. وكتبت مليكة سعدي (الجزائر) دراسة بعنوان "الآخر في الرواية الفلسطينية. تناولت فيها علاقة الأنا الفلسطيني بزمنه في ظل الآخر الصهيوني،فالمكان فعل وجود،وفعل وعي الهوية،لذا فإن الآخر يعمل على اكتساح مكان الأنا سعيا ً إلى حرمانه من مبرر الوجود وزعزعة لوعي الهوية،من خلال استلاب الآخر للأنا عن طريق الزمن النفسي والفعلي وخصوصا ً في سنوات النكبة الفلسطينية 1984و النكسة 1967،حيث يصبح الزمن مصدر فوبيا وخوف في الذاكرة بالنسبة للأنا المسلوبة الهوية والمكان والإنتماء،وقد اعتمدت في دراستها على ثلاث رويات فلسطينية: "المتشائل "و"الصبار" و"عباد الشمس".
وتناول الطيب العطاوي (الجزائر) موضوع القراءة ودورها في العملية التربوية،ابتداءً من مرحلة الطفولة(الابتدائية)إلى مرحلة المراهقة والشباب( الثانوية)،مشيرا ًإلى ماهية القراءة بوصفها خطابا ً لغويا ً مليئاً بالرموز والدلالات والأصوات،وعلى القارىء أن يفهم المفردة اللغوية بوصفها ظاهرة صوتية وصورية،وإعادة إنتاج النص المقروء بمجموعة من التصورات والمفاهيم التي يكونها القارىء،بما يتناسب مع وعيه وعمره وبيئته الاجتماعية والعائلية.
وتطالعنا الدكتورة أمينة طبي (الجزائر) بدراسة حول الصوائت في التراث العربي.تطرقت فيها إلى الدراسات الصوتية في اللغة العربية وتقسيماتها إلى صوائت وصوامت.وجاء في دراستها: هذا التمييز الذي أنكره الكثير من الدارسين العرب المحدثين،فالقدامى برأي هؤلاء لم يقدموا أي تعريف علمي لهذه الحروف،واكتفوا بالإشارة العارضة على وظيفة صوتية صرفية من وظائفها.هذه الوظيفة بحسب ما قرروا هي كونها المادة التي تتألف منها اصول الكلمات،مهما اختلفت صورها وصيغها الصرفية،لكن القدامى أدركوا الفرق بين الإثنين،واعتنوا بالحركات،اي الصوائت معتمدين في ذلك على فطنتهم وذكائهم.
أما فيما يخص الأدب العربي المعاصر،فقد كتبت فريدة سويزف(الجزائر) عن الصورة التراثية في شعر صلاح عبد الصبور وعن مصادر الصورة التراثية في شعره ،ومما جاء في دراستها :إن مسالة توظيف الصورة التراثية لدى عبد الصبور مسألة في غاية الأهمية،وإذا وقفنا عندها وقفة متأنية،يمكننا الوصول إلى تحديد منهج جديد في التعامل مع الإسطورة.لأن الغاية ليست في توظيف نص قديم بقدر ما هي ابداع لغة جديدة تشبه اللغة الإسطورية من حيث الكثافة والترميز والتصوير.
وحول الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى،كتب الدكتور يسري عبد الغني(مصر)"زهير بن ابي سلمى شاعر الحكمة والسلام،معرجا ًعلى أهم محطات حياته وشعره ودوره في نبذ الحروب والصراعات القبلية الجاهلية ،وخصوصا ً حرب داحس والغبراء بين قبيلتي عبس وذبيان،وتطرق أيضا ً إلى شعره وبيئته التكوينية التي ساعدت في صقل شخصيته الأدبية واسلوبه الحكيم المتزن في الحياة.
أما فيما يخص مشكلة التفريق بين مفهوم التناص والسرقات الشعرية،كتبت الدكتورة سمية حطري(الجزائر) دراسة حول إشكالية السرقات الشعرية في النقد القديم،وسلطت الضوء على جوانب مهمة في هذه الإشكالية،منها أن معظم الدراسات النقدية التي رجعت إلى السرقات الشعرية،كانت تفرق بين المعاني المشتركة التي لا يجوز ادعاء السرقة فيها،والمبتذل الذي ليس له أحد أولى به،وبين المختص الذي حازه المبتدىء فملكه،واحياه السابق فاقتطعه،فصار المعتدي مختلسا ً سارقا ً،والمشارك له معتديا ً تابعا ً،وتعرف اللفظ الذي يجوز القول فيه أخذ ونقل،والكلمة التي يصح فيها:..هي لفلان دون فلان.
ويكشف لنا الدكتور التاج بودلي (الجزائر) عن جماليات اللغة العربية وسحرها المكنون من خلال موضوع "مستويات اللغة في المقامة العربية.واصفا ً اللغة بأنها عنصر مهم في التشكيل الفني للمقامة،تنبثق من ذاتها وتشكل كيانا ً مستقلا ً،يشيرثم يرتد إلى ذاته،فالنص المقامي تحدوه البلاغة وتحاصره من كل الجوانب.
وتبين لنا الكاتبة مليكة فريحي (الجزائر) في موضوع أساسيات الحوار في خلق التواصل الشفهي الراقي،مهارات وأسس الحوار البناء في خلق تفاعل حضاري وإنساني في المجتمع ،مشيرة في دراستها إلى أن الحوار البناء هو الإعتراف بالآخر واحترام رأيه،وليس العمل على تعزيز القناعات الذاتية،ومحاولة استدراج الآخر لاعتناقها،وإنما هو فضاء واسع لاكتشاف المساحة المشتركة وبلورتها والانطلاق منها مجدداً بزواية أوسع وبعقلية منفتحة أكثر،ووجهة نظر أغنى وأعمق.
وكتب بوجمعة اكثيري (المغرب) عن الماء في الثقافة الشعبية المغربية،وتعدد الروافد الثقافية في الثقافة الشعبية المغربية،وتطرق إلى أهمية الماء في الديانات السماوية الثلاث،وفي الميثلوجيا والأدب الشعبي المغرب.مستخلصاً في النهاية إن الثقافة المحلية المغربية مزيج متداخل بين مجموعة من الروافد الثقافية،التي امتزجت فيما بينها لتكون معطى ثقافيا ً وانتروبولوجيا ً اسمه الثقافة الشعبية المغربية. وفي باب مقالات وشؤون ثقافية نقرأ أيضا ً مقالة لرئيس التحرير الدكتور عدلي الهواري حول الأدب والفن في الصراع الأيدلوجي والسياسي،الذي اتخذ من الفيلم السينمائي الشهير الدكتور جيفاغو انموذجا ً واضحا ً لهذا الصراع،وهو عبارة عن تجسيد سينمائي لرواية بالعنوان نفسه للشاعر والروائي الروسي بوريس بوسترناك،ومما جاء في هذه المقالة: وجدت المخابرات البريطانية والامريكية في رواية دكتور جيفاغو سلاحا ً في الصراع الايدلوجي مع الإتحاد السوفياتي،فوضعت خططا ً لطبعها بالروسية في معرض عالمي أقيم في بلجيكا عام 1958،ولعل صورة الاستخدام الأيدلوجي للرواية،تتضح أكثر عندما يلاحظ المرء اتباع النشر،بحصول الروائي على جائزة نوبل عام 1958،ثم تحويلها بعد ذلك إلى فيلم سينمائي سنة 1965.
وفي باب اصدارات وأخبار ثقافية..اصدار جديد للكاتب الفلسطيني سهيل عيساوي قصة عنوانها ثابت والريح العاتية،وندوة عن كتاب تحولات الفن التشكيلي في الأردن للفنان التشكيلي أياد كنعان،وهناك أيضا ً فيديو قصير لمناسبة اتمام عود الند سنتها الثامنة.
وفي باب نصوص تنشر المجلة في هذا العدد مجموعة من النصوص لكتاب عرب وهم:.. هدى أبو غنيمة،ابراهيم قاسم يوسف،غانية الوناس،زهرة بيرم،نورة عبد المهدي صلاح،
هدى الكناني،أوس حسن،ايمان يونس،مهند فودة. ويذكر أن المجلة حاصلة على رقم الدولي للدوريات من المكتبة البريطانية،إحدى أقدم واعرق المكتبات في العالم ISSN 1756-4212.
................................................................
أوس حسن-العراق
صدر العدد الجديد من مجلة عود الند الثقافية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور عدلي الهواري،العدد 95 وبصدور هذا العدد تتم المجلة سنتها الثامنة. جاء هذا العدد زاخرا ً بالمواد القيمة والبحوث الرصينة والنصوص الأدبية المتميزة،
وقد تضمن العدد كلمة افتتاحية للدكتور عدلي الهواري جاء فيها:.. كانت "عود الند" تسبح منذ البداية عكس التيار، فهي صدرت بصيغة إلكترونية، التي كانت محل نقاش متجاهل للواقع. ولكن التقدم التقني فرض نفسه على المؤسسات التي تصدر صحفا ومجلات في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الدول العربية، فتوقفت صحف ومجلات عن الصدور ورقيا. وأشهر الحالات عربيا في مجال الأدب والثقافة اضطرار مجلة "الآداب" العريقة إلى التوقف عن الصدور ورقيا على أن تعود في وقت ما في المستقبل إلى الصدور بصيغة الكترونية.
وفي العدد كتبت وهيبة قوية (تونس) بحثا ً بعنوان عبد المجيد يوسف السيرة والمسيرة و هو عبارة عن قراءة أعدتها الكاتبة في ندوة أدبية خاصة اقيمت للإحتفاء به في العاصمة التونسية.وتناولت الكاتبة محطات من سيرة الكاتب وعرض في ابرز كتبه الأدبية من شعر ونثر وقصص وتراجم عن اللغات الأجنبية. وكتبت مليكة سعدي (الجزائر) دراسة بعنوان "الآخر في الرواية الفلسطينية. تناولت فيها علاقة الأنا الفلسطيني بزمنه في ظل الآخر الصهيوني،فالمكان فعل وجود،وفعل وعي الهوية،لذا فإن الآخر يعمل على اكتساح مكان الأنا سعيا ً إلى حرمانه من مبرر الوجود وزعزعة لوعي الهوية،من خلال استلاب الآخر للأنا عن طريق الزمن النفسي والفعلي وخصوصا ً في سنوات النكبة الفلسطينية 1984و النكسة 1967،حيث يصبح الزمن مصدر فوبيا وخوف في الذاكرة بالنسبة للأنا المسلوبة الهوية والمكان والإنتماء،وقد اعتمدت في دراستها على ثلاث رويات فلسطينية: "المتشائل "و"الصبار" و"عباد الشمس".
وتناول الطيب العطاوي (الجزائر) موضوع القراءة ودورها في العملية التربوية،ابتداءً من مرحلة الطفولة(الابتدائية)إلى مرحلة المراهقة والشباب( الثانوية)،مشيرا ًإلى ماهية القراءة بوصفها خطابا ً لغويا ً مليئاً بالرموز والدلالات والأصوات،وعلى القارىء أن يفهم المفردة اللغوية بوصفها ظاهرة صوتية وصورية،وإعادة إنتاج النص المقروء بمجموعة من التصورات والمفاهيم التي يكونها القارىء،بما يتناسب مع وعيه وعمره وبيئته الاجتماعية والعائلية.
وتطالعنا الدكتورة أمينة طبي (الجزائر) بدراسة حول الصوائت في التراث العربي.تطرقت فيها إلى الدراسات الصوتية في اللغة العربية وتقسيماتها إلى صوائت وصوامت.وجاء في دراستها: هذا التمييز الذي أنكره الكثير من الدارسين العرب المحدثين،فالقدامى برأي هؤلاء لم يقدموا أي تعريف علمي لهذه الحروف،واكتفوا بالإشارة العارضة على وظيفة صوتية صرفية من وظائفها.هذه الوظيفة بحسب ما قرروا هي كونها المادة التي تتألف منها اصول الكلمات،مهما اختلفت صورها وصيغها الصرفية،لكن القدامى أدركوا الفرق بين الإثنين،واعتنوا بالحركات،اي الصوائت معتمدين في ذلك على فطنتهم وذكائهم.
أما فيما يخص الأدب العربي المعاصر،فقد كتبت فريدة سويزف(الجزائر) عن الصورة التراثية في شعر صلاح عبد الصبور وعن مصادر الصورة التراثية في شعره ،ومما جاء في دراستها :إن مسالة توظيف الصورة التراثية لدى عبد الصبور مسألة في غاية الأهمية،وإذا وقفنا عندها وقفة متأنية،يمكننا الوصول إلى تحديد منهج جديد في التعامل مع الإسطورة.لأن الغاية ليست في توظيف نص قديم بقدر ما هي ابداع لغة جديدة تشبه اللغة الإسطورية من حيث الكثافة والترميز والتصوير.
وحول الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى،كتب الدكتور يسري عبد الغني(مصر)"زهير بن ابي سلمى شاعر الحكمة والسلام،معرجا ًعلى أهم محطات حياته وشعره ودوره في نبذ الحروب والصراعات القبلية الجاهلية ،وخصوصا ً حرب داحس والغبراء بين قبيلتي عبس وذبيان،وتطرق أيضا ً إلى شعره وبيئته التكوينية التي ساعدت في صقل شخصيته الأدبية واسلوبه الحكيم المتزن في الحياة.
أما فيما يخص مشكلة التفريق بين مفهوم التناص والسرقات الشعرية،كتبت الدكتورة سمية حطري(الجزائر) دراسة حول إشكالية السرقات الشعرية في النقد القديم،وسلطت الضوء على جوانب مهمة في هذه الإشكالية،منها أن معظم الدراسات النقدية التي رجعت إلى السرقات الشعرية،كانت تفرق بين المعاني المشتركة التي لا يجوز ادعاء السرقة فيها،والمبتذل الذي ليس له أحد أولى به،وبين المختص الذي حازه المبتدىء فملكه،واحياه السابق فاقتطعه،فصار المعتدي مختلسا ً سارقا ً،والمشارك له معتديا ً تابعا ً،وتعرف اللفظ الذي يجوز القول فيه أخذ ونقل،والكلمة التي يصح فيها:..هي لفلان دون فلان.
ويكشف لنا الدكتور التاج بودلي (الجزائر) عن جماليات اللغة العربية وسحرها المكنون من خلال موضوع "مستويات اللغة في المقامة العربية.واصفا ً اللغة بأنها عنصر مهم في التشكيل الفني للمقامة،تنبثق من ذاتها وتشكل كيانا ً مستقلا ً،يشيرثم يرتد إلى ذاته،فالنص المقامي تحدوه البلاغة وتحاصره من كل الجوانب.
وتبين لنا الكاتبة مليكة فريحي (الجزائر) في موضوع أساسيات الحوار في خلق التواصل الشفهي الراقي،مهارات وأسس الحوار البناء في خلق تفاعل حضاري وإنساني في المجتمع ،مشيرة في دراستها إلى أن الحوار البناء هو الإعتراف بالآخر واحترام رأيه،وليس العمل على تعزيز القناعات الذاتية،ومحاولة استدراج الآخر لاعتناقها،وإنما هو فضاء واسع لاكتشاف المساحة المشتركة وبلورتها والانطلاق منها مجدداً بزواية أوسع وبعقلية منفتحة أكثر،ووجهة نظر أغنى وأعمق.
وكتب بوجمعة اكثيري (المغرب) عن الماء في الثقافة الشعبية المغربية،وتعدد الروافد الثقافية في الثقافة الشعبية المغربية،وتطرق إلى أهمية الماء في الديانات السماوية الثلاث،وفي الميثلوجيا والأدب الشعبي المغرب.مستخلصاً في النهاية إن الثقافة المحلية المغربية مزيج متداخل بين مجموعة من الروافد الثقافية،التي امتزجت فيما بينها لتكون معطى ثقافيا ً وانتروبولوجيا ً اسمه الثقافة الشعبية المغربية. وفي باب مقالات وشؤون ثقافية نقرأ أيضا ً مقالة لرئيس التحرير الدكتور عدلي الهواري حول الأدب والفن في الصراع الأيدلوجي والسياسي،الذي اتخذ من الفيلم السينمائي الشهير الدكتور جيفاغو انموذجا ً واضحا ً لهذا الصراع،وهو عبارة عن تجسيد سينمائي لرواية بالعنوان نفسه للشاعر والروائي الروسي بوريس بوسترناك،ومما جاء في هذه المقالة: وجدت المخابرات البريطانية والامريكية في رواية دكتور جيفاغو سلاحا ً في الصراع الايدلوجي مع الإتحاد السوفياتي،فوضعت خططا ً لطبعها بالروسية في معرض عالمي أقيم في بلجيكا عام 1958،ولعل صورة الاستخدام الأيدلوجي للرواية،تتضح أكثر عندما يلاحظ المرء اتباع النشر،بحصول الروائي على جائزة نوبل عام 1958،ثم تحويلها بعد ذلك إلى فيلم سينمائي سنة 1965.
وفي باب اصدارات وأخبار ثقافية..اصدار جديد للكاتب الفلسطيني سهيل عيساوي قصة عنوانها ثابت والريح العاتية،وندوة عن كتاب تحولات الفن التشكيلي في الأردن للفنان التشكيلي أياد كنعان،وهناك أيضا ً فيديو قصير لمناسبة اتمام عود الند سنتها الثامنة.
وفي باب نصوص تنشر المجلة في هذا العدد مجموعة من النصوص لكتاب عرب وهم:.. هدى أبو غنيمة،ابراهيم قاسم يوسف،غانية الوناس،زهرة بيرم،نورة عبد المهدي صلاح،
هدى الكناني،أوس حسن،ايمان يونس،مهند فودة. ويذكر أن المجلة حاصلة على رقم الدولي للدوريات من المكتبة البريطانية،إحدى أقدم واعرق المكتبات في العالم ISSN 1756-4212.