الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا أنت يا قمر الزمان في افقي بقلم:يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-05-01
يا أنت يا قمر الزمان في افقي / بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
اخبرتك أنك وحدك
وبعض خيوط من شمس يومك
ومقعد أنتظارنا الخشبي
تلمحهم عيوني من خلف زجاج غربتي
وتبكي بغزارة أمطار كانون
الكثيرون لا يفقهون لما الحزن
دفن مقلي وتربع في روابي قلبي
إلا نبضات كيانك وبعض حناياك
تعلم سر دمعي وسر شحوبي
من فوق شرفاتي المطلة
على نوافذ عشقك وهيامك
المح مقعدنا الخالي من كل شيء
ألا من ذكرياتنا فاسمع أنينه وسؤاله عنا
وعن حبنا اين أندثر واين غاب عمرا
واعود لآضم شالي الذي اهديتني ذات مساء
بقوة العشق الذي غرسته بين الحنايا
ليبعد عني وحشة الغياب وبرده
ألا ليتك اتيت وسمعت كيف
خشب المقعد يئن من شدة الحنين
وبالرغم من كل أحزاني وهمي
إلا أنه ترعرعت تحت مظلة شموخك
وخيامك الخضراء
براعم قمحي وعشقي
وتفتحت أزاهير أحلامي
بين جفونك واضلاع صدرك
وارويتها من بحارك الزرقاء
وينابيعك العذبة التي لا تنضب
لو نضبت ينابيع العالم من حولي
واصبحت جميع الواحات صحراء
فلن تتحول دواخلك ألا واحات ضفافها
مليئة بالآزاهير والحنطة البلدي الوفي
ونخيل الشوق وورود الحنين
وليتك تدرك كم أنا هنا مغروسة ياسمينة لأعشقك
وانتظرك كالصبر الذي وصفوه بصبر ايوب
حتى لو هاجمتني خفافيش الليل
واصبحت تبصر في النهار بالف عين
لن ابرح مكاني ومقعد أنتظاري لكيانك من ألف عام
فخشبه يئن ويسالني عنك
ما زالت شرفاتي المطلة على نوافذ عشقك
تذكر تلك الهمهمات وتلك الوشوشات
التي كانت تنعش القلب وتجعله يتراقص
كرقاص ساعة يريد أن يقفز من وسط الاحشاء
اتذكر تلك الصباحات التي هجمت فيها على قلبي
تضمني بين حناياك كالام الفاقدة وليدها من الف دهر
أتدري أنه كل شيء شهد على عشقنا
يسالني عليك كلما جلست أتصفح جريدتي
واحتسي فنجان قهوتي الذي لم ينضب من الف عام
ما زال مليء بحبك وعشقك كقلبي وعشقي لعيونك
يالعشقك الذي حير العالمين
وحير قلبي المسكين
أني افهمك وافهم عشقك الدفين
ولكن العادات والتقاليد في مجتمعنا الهجين
توئد القلب العاشق بين الملايين
ولا نملك إلا أن نقول يالله يارب العالمين
قلوبنا أنفطرت وأنفرطت كعقد اللجين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف