
دليل اثبات
دليل الإثبات هو طريق البحث عن الحقيقة ، والحقيقة هي الواقع وهي الصدق في تعارضه مع الكذب ، وبيان حقيقة ما هو مخفي من الدعم بالقول والضرر بالفعل ..فالجامعة العربية الممثلة لدول الوطن العربي أقرت في إجتماعاتها الوقوف مع السلطة الفلسطينية لتوفير شبكة أمان مالية عربية .
مع بروز كل أزمة خلال المفاوضات بين السلطة واسرائيل تنتشر الشائعات والاخبار التي تقول ان فشل المفاوضات سيؤدي الى توقف الرواتب – رواتب العاملين في السلطة الفلسطينية بشقيها العسكري والمدني – في الضفة الغربية وقطاع غزة ..
كذلك تنطلق هذه الشائعات مع كل بادرة توحي بقرب انتهاء الانقسام البغيض بين شطري الوطن !! وكأن مطلقي ومروجي هذه الشائعات يريدون اقناع الشعب الفلسطيني عامة وقطاع الموظفين خاصة بأن استمرار الرواتب مرتبط ارتباط وثيق برضى اسرائيل واستمرار الانقسام !! ..
ان مسألة الرواتب غير مقلقة بتاتا فالحكومة قادرة على توفير الرواتب حتى وان نفذت اسرائيل تهديداتها – المستمرة - بوقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية ..فقد تكفلت الدول العربية بتقديم شبكة أمان مالية عربية لدعم موقف السلطة ودعم تمسكها بالثوابت الفلسطينية والعربية وللسير قدما في طريق المصالحة !! اذن لا يوجد أي دواعي لان تتوقف حركة الاقتصاد والرواتب والقلق الذي يدب في نفوس الناس وكأن القيامة ستقوم !! ..
أما في حال لم تلتزم الدول العربية بتوفير شبكة الأمان المالية للسلطة الفلسطينية دلالة على ان هذه الدول تسير على نفس النهج ، لمعاقبة السلطة الفلسطينية لإلتزام الأخيرة بالثوابت العربية الفلسطينية في المحافظة على الجزء المسموح به من فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ولتلقين القيادة الفلسطينية درسا صهيونيا أمريكيا لجنوحها نحو المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وذلك إنما دليل الإثبات الذي لا يقبل الشك أو النقض على أن القيادات العربية لا تعنيهم المصالحة – التي يحثوا عليها طرفي الانقسام همسا وجهرا –انما هم مع استمرار الانقسام ، بل يغذوه.. وكذا لا تعني القضية الفلسطينية للعرب شيئا ولا يرضيهم التمسك بالثوابت التي يحرص عليها الرئيس والقيادة الفلسطينية ، بل العكس هم يفضلون أن تكون السلطة ضعيفة وهشة أمام اسرائيل ، كي تمرر اسرائيل ما تريد من اتفاقات مهينة ومذلة لا يقبلها أي عاقل فكيف لوطني غيور أن يقبلها ؟! ساعتها بالامكان الكشف عن جميع الاوراق ، ومن الذي يدعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ؟ ومن الذي يدعم اسرائيل للاجهاز على ما تبقى للفلسطيني؟ .. والزمن كفيل بذلك .
المحاصصة دليل على ان الوطن ليس بخير .
دليل الإثبات هو طريق البحث عن الحقيقة ، والحقيقة هي الواقع وهي الصدق في تعارضه مع الكذب ، وبيان حقيقة ما هو مخفي من الدعم بالقول والضرر بالفعل ..فالجامعة العربية الممثلة لدول الوطن العربي أقرت في إجتماعاتها الوقوف مع السلطة الفلسطينية لتوفير شبكة أمان مالية عربية .
مع بروز كل أزمة خلال المفاوضات بين السلطة واسرائيل تنتشر الشائعات والاخبار التي تقول ان فشل المفاوضات سيؤدي الى توقف الرواتب – رواتب العاملين في السلطة الفلسطينية بشقيها العسكري والمدني – في الضفة الغربية وقطاع غزة ..
كذلك تنطلق هذه الشائعات مع كل بادرة توحي بقرب انتهاء الانقسام البغيض بين شطري الوطن !! وكأن مطلقي ومروجي هذه الشائعات يريدون اقناع الشعب الفلسطيني عامة وقطاع الموظفين خاصة بأن استمرار الرواتب مرتبط ارتباط وثيق برضى اسرائيل واستمرار الانقسام !! ..
ان مسألة الرواتب غير مقلقة بتاتا فالحكومة قادرة على توفير الرواتب حتى وان نفذت اسرائيل تهديداتها – المستمرة - بوقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية ..فقد تكفلت الدول العربية بتقديم شبكة أمان مالية عربية لدعم موقف السلطة ودعم تمسكها بالثوابت الفلسطينية والعربية وللسير قدما في طريق المصالحة !! اذن لا يوجد أي دواعي لان تتوقف حركة الاقتصاد والرواتب والقلق الذي يدب في نفوس الناس وكأن القيامة ستقوم !! ..
أما في حال لم تلتزم الدول العربية بتوفير شبكة الأمان المالية للسلطة الفلسطينية دلالة على ان هذه الدول تسير على نفس النهج ، لمعاقبة السلطة الفلسطينية لإلتزام الأخيرة بالثوابت العربية الفلسطينية في المحافظة على الجزء المسموح به من فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ولتلقين القيادة الفلسطينية درسا صهيونيا أمريكيا لجنوحها نحو المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وذلك إنما دليل الإثبات الذي لا يقبل الشك أو النقض على أن القيادات العربية لا تعنيهم المصالحة – التي يحثوا عليها طرفي الانقسام همسا وجهرا –انما هم مع استمرار الانقسام ، بل يغذوه.. وكذا لا تعني القضية الفلسطينية للعرب شيئا ولا يرضيهم التمسك بالثوابت التي يحرص عليها الرئيس والقيادة الفلسطينية ، بل العكس هم يفضلون أن تكون السلطة ضعيفة وهشة أمام اسرائيل ، كي تمرر اسرائيل ما تريد من اتفاقات مهينة ومذلة لا يقبلها أي عاقل فكيف لوطني غيور أن يقبلها ؟! ساعتها بالامكان الكشف عن جميع الاوراق ، ومن الذي يدعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ؟ ومن الذي يدعم اسرائيل للاجهاز على ما تبقى للفلسطيني؟ .. والزمن كفيل بذلك .
المحاصصة دليل على ان الوطن ليس بخير .