غُموضُ القلب المُحطّم
عطا الله شاهين
امرأة مهجورة كشجيرة في البادية
كدُعاء في قلبٍ كافرٍ
كأيل تفتش عن قرنيها بين الردم
غموض في قلبٍ مُحطّمٍ
دُموع تتربّع على الأجفان
لثماتٌ مقصوصة الأفنان
وجه لا يحسّ وقلب لا
جُلمود عَشِق من السّلوان
غيومٌ بلا مزن
ثروتها تحت الرّمال
بها رأفة الأفراس وضُعف الجداول
الواحات تطوف في مناماتي
هرٌّ يفتش عن شبّاكٍ
نجمٌ راقدٌ على الرّمالِ
طائرٌ مرسومٌ على مرسمٍ خشبي
تُبعثر اللحنَ في ريح المَلَا
تجني اللثماتَ من الشجيراتِ
وجع المنابع من ضجيجها
والأشواك من مقلتيها
على الشرفة أصيص مزروع بالريحان
أرادت أن تغرس فوقه سحابةً أو كوكباً
تعدو لا طرقات تهديها ولا دابة
أشواكٌ تنبت في دماغها
في المُخِّ منامات تصيح
كم صاحت وصاحت ولم يتنصت لها احد
أريحا رائعة في الليل
وهي تعبّها حارة حارة
ودُورها البسيطة تلاحقها واحدة واحدة
بمفردها تعلو وتهبط ككثبان على الرّمالِ
كنقطة ماء هوت من فمٍ عطشٍ
ضحكة أشرقت على الزُّقاقِ
من يجمع ضحكات الضّالّين
عطا الله شاهين
امرأة مهجورة كشجيرة في البادية
كدُعاء في قلبٍ كافرٍ
كأيل تفتش عن قرنيها بين الردم
غموض في قلبٍ مُحطّمٍ
دُموع تتربّع على الأجفان
لثماتٌ مقصوصة الأفنان
وجه لا يحسّ وقلب لا
جُلمود عَشِق من السّلوان
غيومٌ بلا مزن
ثروتها تحت الرّمال
بها رأفة الأفراس وضُعف الجداول
الواحات تطوف في مناماتي
هرٌّ يفتش عن شبّاكٍ
نجمٌ راقدٌ على الرّمالِ
طائرٌ مرسومٌ على مرسمٍ خشبي
تُبعثر اللحنَ في ريح المَلَا
تجني اللثماتَ من الشجيراتِ
وجع المنابع من ضجيجها
والأشواك من مقلتيها
على الشرفة أصيص مزروع بالريحان
أرادت أن تغرس فوقه سحابةً أو كوكباً
تعدو لا طرقات تهديها ولا دابة
أشواكٌ تنبت في دماغها
في المُخِّ منامات تصيح
كم صاحت وصاحت ولم يتنصت لها احد
أريحا رائعة في الليل
وهي تعبّها حارة حارة
ودُورها البسيطة تلاحقها واحدة واحدة
بمفردها تعلو وتهبط ككثبان على الرّمالِ
كنقطة ماء هوت من فمٍ عطشٍ
ضحكة أشرقت على الزُّقاقِ
من يجمع ضحكات الضّالّين