الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

افكر في الطفل بقلم:عيسى الرومي

تاريخ النشر : 2014-04-24
افكر في الطفل بقلم:عيسى الرومي
أُفكّرُ في الطفلِ

عيسى الرومي – فلسطين

أُفكّرُ في الطفلِ : كيفَ ، وفيمَ يُفكّرْ ؟
    وكيف يُكسّرُ بينَ يديّ القصيدَ ، وَيَجْبُرْ ؟
أُفكرُ : كيفَ ينامُ ،  ويسهرْ ؟
     وينمو ويكبرْ ؟
أُفكرُ :كيفَ يهزُّ مداري ، ويهزأُ مني ، ويسخرْ ؟
أفكرُ : أسْودُّ . يسْودُّ حولي الضياءُ
      ويبقى  ، كما كانَ ، أخضرْ ؟
أفكرُ في الطفلِ : كيف يُبخّرني منْ دمي ، ويُقطّرني ، ويُقيمُ منَ العشْقِ للروح مطهرْ ؟
*
سريعاً . سريعاً صَغرْتُ . اخْتفى شاربيّ . قَصُرْتُ . نحفتُ . اسْتعاد المدادُ سُيولَـتَهُ ونضارتَهُ . صِرْتُ أعثُرُ في مِشْيتي . وثلاثينَ عاماً وخمسَ سنينٍ طويتُ بطرفةِ عينٍ.…وها أنا أرضى بحبةِ سكرْ
وقُبْلَةِ زعترْ
وأُرْجوحتي بين نجمين ، مثلي ، ترى  وأرى للبساتينِ وَرْدا ، وللوَرْدِ خدّا، وللخدّ نهداً ونهدا . وبينهما كانتِ الأرضُ مهداً لروحي . وكانتْ أصابعُ أُمّي تُؤَرْجِحُني في الفضاءِ / الهديلِ / السلامِ / الرّضى….ويدٌ فوقها تترفّقُ بي وبها ، وتَـمُدُّ المودةَ مدّا ، وفاض النعاسُ رحيقاً وشَهْدا
*
وكنتُ قريباً منَ الكشفِ . أَذْكُرُ أني ؛ كأني دُعيتُ ، ونُوديتُ : إنّ اللغاتِ تخونُ . وإنّ اللغاتِ ، هنا ، خائنةْ
*
طويتُ إليهِ ، وما قدْ طَوَيْتُ طواه إليّ .…يُفكرُ  : كيفَ وفيمَ أُفكرْ ؟
وكيف أنامُ ، وأسهرْ ؟
وأَبْقى  ، كما كنتُ ، أزرقَ أصفرْ ؟
*
وكان قريباً منَ الكشفِ ، مثلي ، ونوديَ : إنّ اللغاتِ ، هنا ، خائنةْ

•    من ديوان ( قربات كأشجان الحفيف )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف