الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصالحة مصلحة وليس أكثر بقلم: أسيد صبيح

تاريخ النشر : 2014-04-24
المصالحة مصلحة وليس أكثر بقلم: أسيد صبيح
المصالحة ،،، مصلحة وليس أكثر

الكاتب : أسيد صبيح

ثمانية أعوام مرت على الانقسام الفلسطيني، قرابة عشر مبادرات عربية لإنهاء الانقسام، مئات جلسات الحوار ما بين الأحمد وقيادات حماس، ألاف المهاجمات الإعلامية، وخسائر مالية تقدر بالملاين، عدا عن الخسائر البشرية التي لا يمكن تعويضها وحتى إن تم تقديم الاعتذار والتعويض المالي لعائلات ضحايا ما يسمى بالحسم العسكري، فلا أحد ينسى الماضي وخصوصاً أن الانقسام أصبح وصمة عار في التاريخ الفلسطيني.

والسؤال الأهم اليوم هل يستطيع هذا الشعب الجبار أن يتغاضى عن الماضي وفتح صفحة جديدة مروسة يداً بيد لنبني الدولة الفلسطينية على حدودها غير المعلومة؟؟

الإعلام يحمل الأمل للجميع، وكما يحمل طرفي المصالحة التحدي لكافة الضغوطات الدولية من اجل إنهاء الانقسام، وعلى رأسهم الدولة الصهيونية، والولايات الأمريكية المتحدة، وأنه بالوحدة نرتقي ونقي شعبنا العظيم من أي هجوم وسنبني الدولة قريباً وتعود الديمقراطية الكاملة لشقي الوطن.

كان اليوم حافل ومميز في الميدان الفلسطيني فكانت الوحدة الوطنية الملف الرئيسي لدى معظم المواطنين بالأخص الجامعات الفلسطينية التي اتسمت محاضراتها بالنقاش السياسي المتفائل والمتشائم في الوقت ذاته.

ما يجري حالياً من جلسات حوار بالإضافة إلى الترويج الإعلامي الكبير لا أستطيع تسميته سوا إدارة للانقسام من أجل التماشي مع الضغوطات الاجتماعية الفلسطينية والهروب من الانتقادات المتزايدة كل يوم من كافة الفئات الفلسطينية.

فهناك عدت أسباب من أجل اهتمام حماس وفتح بإنجاز ملف المصالحة أولها عدم جدوى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والمماطلة بالإضافة إلى التخاذل الدولي، عدا عن عدم قدرة المقاومة العسكرية أحادية الجانب على تحقيق تقدم وردع للإعتدائات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة أيضاً، وعدم وجود مساندة صادقة من قبل المجتمع الدولي للسلطة الفلسطينية، أي فشل كافة الخيارات العسكرية والسياسية الإستراتيجية.

السبب الثاني وهو التغير السياسي الإقليمي والدولي الذي أدخل الشرق الأوسط إلى مربع التوتر وعدم وجود سياسات واضحة لدى دول الجوار الضائعة ما بين إرضاء شعوبها، والموازنة في تبعيتها للمعسكر الشرقي والغربي في آن واحد من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي.

أما السبب الثالث سقوط نظام الإخوان المسلمين في مصر الذي كان بمثابة الهواء النقي لحماس، بالإضافة إلى الأزمة المالية التي قد تؤثر على حماس في تلبية التزاماتها لأفرادها، هذا عدا عن المتغيرات الدولية والعربية التي اعتبرت الأخوان المسلمين والجهات الداعمة لهم فكرياً ومالياً جماعات إرهابية ويجب مقاطعتهم على كافة المستويات.

والسبب الرابع والأهم عدم اكتراث أغلب فئات الشعب بكافة الفصائل الفلسطينية ومقاطعتها للحياة السياسية التي أصبحت لا تجلب سوا الهموم والتشتت الفكري.

ونجاح محاولة إدارة الانقسام يبقى مرهون بمقدرة حماس على تقديم تنازلات عن مصالحها الشخصية وخصوصاً في قطاع غزة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف