الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار النار و الشمع شعر: علاء نعيم الغول

تاريخ النشر : 2014-04-24
حوار النار و الشمع شعر: علاء نعيم الغول
حوارُ النارِ و الشمع
شعر: علاء نعيم الغول

هل مرةً فكرتَ في أنْ نختفي مُتَنَكِّرَيْنِ كراعِيَيْنِ و مُنْشِدَيْنِ؟
لطالما حاولتُ أنْ أخفيكِ بينَ قبائلِ الغَجَرِ الطليقةِ في جبالِ الشمسِ
بينَ بحيرةٍ و بيوتِ حطَّابينَ عندَ النهرِ كيفَ تحبُّ مائدةَ المساءِ و في
الشتاءِ الليلُ أجملَ؟ شمعةٌ حمراءَ باردةٌ و دفءُ يديكِ و القمرُ القديمُ
على نوافِذِكِ الصغيرةِ أينَ صوتُكِ حين أصحو مُتْعَباً و مُعلَّقاً ما بينَ
قلبي و انتظارِ مخاوفي؟ لا تبْتَئسْ فقطِ اغمِضِ العَيْنَيْنِ و القِ يديْكَ
جنبكَ و استمِعْ للنبضِ فيكَ و دقةِ القلبِ الوجيبةِ هل تُعانِقُني لتعرفَ
أنني لا أحتوي في القلبِ غيرَكَ؟ ربما ليذوبَ عن قلبي الجليدُ و تورقَ
الورداتُ فيكِ و أكتفي بالصيفِ و هو يلمُّنا من شوكِ هذا العمرِ مَنْ
أعطاكِ وجهَكِ يشبهُ السَّفَرَ المشاغبَ ؟ أنتَ مَنْ لوَّنْتَ ذاكرتي بلونِ
توقعاتِكَ هل لديكَ الآن أسئلةٌ تبعثرُنا رذاذاً نختفي فيها بعيداً عن
شفاهِ الملحِ؟ في عينيكِ أسئلتي و هذا البحرُ و النارُ التي لم تُعْطِ
للشمعِ النهايةَ كي يرى موتَ الفراشةِ واضحاً لِمَ أنتِ هادئةٌ كهذا
الماءِ؟ تعرفُ أنَّ بي نبعاً لم يرُقْ حتى لمستَ شفاهَهُ فأَذَبْتَني.
الجمعة ٢٥/٤/٢٠١٤
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف