إلى غزة الحبيبة
بقلم الأسير: ابراهيم عرام (أبو بلال)/ سجن نفحة المركزي
حبيبتي غزة، أنا أعلم أنك جريحة وحزينة، وعيونك الجميلة تدمع على شعبك دائماً تسألين عن أبنائك الذين فرقهم الشيطان وأغواهم أن كل واحد منهم على حق وأقوى من الآخر، لا يعلمون أن الله والشعب أقوى من الجميع.
يوم عرفتِ أن شعبك عطشان دعوت الرب فاستجاب وبعث رحمته وأنت تنتظرين رحمة أبنائك يحتضنونك ويضمونك إلى أحضانهم أين هم من يسمع أوجاعك، وأنت يومياً تبكين على شعبك وأطفال وأبناء شعبك بدون ماء ولا كهرباء ودواء. إصبري كما صبرت، أخوانك من قبلك فأسوار عكا ويافا والقدس والرملة. قاومت كل جيوش العالم، ولكن الآن تنتظرين رحمة الله وشعوب وثوار العالم والضمير عند شرفاء الأمة العربية والاسلامية.
- حبيبتي غزة...
ضمدي جراحك، فشعبك يحبك. إرحموا غزة يا أبنائها فهي تستحق الأمل والفجر الجديد، لن تموتي غزة، لن تموتي عكا، لن تموتي يافا، لن تموتي يا عاصمتنا يا نور فلسطين يا زهرة المدائن.
- حبيبتي غزة...
أنا أعلم أنك حزينة، اعذريني على كلماتي، فقد شبهتك بالأم التي تنتظر تسعة أشهر من الحمل، وفي يوم الولادة تصبح على مشارف الموت في سبيل تقديم مولودها وتنزف وتحتمل أشد الأوجاع. ولكن عندما يولد الطفل تذهب الأوجاع والنزيف وتنسى آلامها وكل أوجاع الولادة من شدة فرحتها بمولودها.
- فيا غزة...
هذا اليوم يوم ولادتك قادم لا محالة بوحدة أرض وشعب.
انتظري يا حبيبتي ان الفجر قادم، ونور المستقبل سيطلع فجر جديد عليك وعلى فلسطين ونقيم عرسك أنت وأخواتك في يوم الحرية وبناء دولتنا.
22/4/2014
بقلم الأسير: ابراهيم عرام (أبو بلال)/ سجن نفحة المركزي
حبيبتي غزة، أنا أعلم أنك جريحة وحزينة، وعيونك الجميلة تدمع على شعبك دائماً تسألين عن أبنائك الذين فرقهم الشيطان وأغواهم أن كل واحد منهم على حق وأقوى من الآخر، لا يعلمون أن الله والشعب أقوى من الجميع.
يوم عرفتِ أن شعبك عطشان دعوت الرب فاستجاب وبعث رحمته وأنت تنتظرين رحمة أبنائك يحتضنونك ويضمونك إلى أحضانهم أين هم من يسمع أوجاعك، وأنت يومياً تبكين على شعبك وأطفال وأبناء شعبك بدون ماء ولا كهرباء ودواء. إصبري كما صبرت، أخوانك من قبلك فأسوار عكا ويافا والقدس والرملة. قاومت كل جيوش العالم، ولكن الآن تنتظرين رحمة الله وشعوب وثوار العالم والضمير عند شرفاء الأمة العربية والاسلامية.
- حبيبتي غزة...
ضمدي جراحك، فشعبك يحبك. إرحموا غزة يا أبنائها فهي تستحق الأمل والفجر الجديد، لن تموتي غزة، لن تموتي عكا، لن تموتي يافا، لن تموتي يا عاصمتنا يا نور فلسطين يا زهرة المدائن.
- حبيبتي غزة...
أنا أعلم أنك حزينة، اعذريني على كلماتي، فقد شبهتك بالأم التي تنتظر تسعة أشهر من الحمل، وفي يوم الولادة تصبح على مشارف الموت في سبيل تقديم مولودها وتنزف وتحتمل أشد الأوجاع. ولكن عندما يولد الطفل تذهب الأوجاع والنزيف وتنسى آلامها وكل أوجاع الولادة من شدة فرحتها بمولودها.
- فيا غزة...
هذا اليوم يوم ولادتك قادم لا محالة بوحدة أرض وشعب.
انتظري يا حبيبتي ان الفجر قادم، ونور المستقبل سيطلع فجر جديد عليك وعلى فلسطين ونقيم عرسك أنت وأخواتك في يوم الحرية وبناء دولتنا.
22/4/2014