الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة ادبية في فخاخ الكلام لعمر حمش بقلم : خولة سالم - فلسطين

تاريخ النشر : 2014-04-23
قراءة ادبية في فخاخ الكلام لعمر حمش بقلم : خولة سالم - فلسطين
فخاخ الكلام ،،، اطلالة أدبية على وطن جريح ،،، لا زال ينزف منذ احتلاله عام ثمانية واربعين او حتى قبل هذا التاريخ بسنوات ،،، يشدك القاص لذاكرة كادت من كم المآسي تذوي وتنهار ،،، منذ سنوات وانا اقرأ للقاص عمر حمش ،،، واتنقل في كل مرة في ذات الجرح ،،، وكأن القاص وظف قلمه هنا وهنا فقط كمشرط يعالج ذات الاصابة ولكن في كل قصة من جانب مختلف لعل الجسد باكمله يشفى من سقم ،،،فخاخ الكلام مجموعة قصصية تتكون من تسع واربعون صفحة من القطع المتوسط ، صدرت عن دائرة النشر في وزارة الثقافة الفلسطينية صمم غلافها الفنان خالد عبد الهادي ولعله اراد ان يبعثر الحروف كما اراد القاص من بعثرة القصص لتفي بالغرض وتستوفيه .مجموعة انيقة ،،، خفيفة الظل ،،، قيمة المضمون ،،، تحاكي ما جال في خاطر القاص وهو يقرأ المشهد الغزيّ خاصة ،،، والوطني عامة ،،، ويعرج على بعض هموم العربان وربيعهم المزعوم ،،، وما الت اليه الثورات المدعية بالتحرر ،،،تتقافز بين القصص وفي مخيلتك ،،، آثار العدو الهمجية ،،، ولكنها جاءت في قالب لا يذكر مباشرة هذا وربما قال هذا صراحة في الـ "اف 16 " ص(29 ) وهو يصور المشهد الدامي ،،، او جنود واقتحامات في مواضع اخرى ،،، ولكنه سرعان ما يدخلك في قالب أدبي ،،، وصور مؤثرة ،،، تنسيك المشاهد المألوفة ليصنع لك صورة حقيقية ،،، أكثر دقة واتزاناً ومعنى ،،، ربما أكثر وضوحاً بل والتصاقاً بفكرك .تجولت عدة مرات بين خمائل القصص التي تكتبني ،،، بل وتصورني كمواطن فلسطيني بل وتشعرني الف مرة ان الغزي كائن أكبر بكثير من أن يشبهني ،،، فهو العملاق الذي طحنته الة الحربية الاسرائيلية مئات المرات ولا زال واقفاً بعنفوان كشجرة سنديان تأبى ان تكسرها الرياح الهادرة بكل صلف.مائة واثنتا عشرة قصة قصيرة تتراروح بين عدة كلمات كما في قصة بعنوان "فحولة " ص (27) لا تتعدى ستة كلمات ادت الفكرة كاملة بلا ادنى شعور ببتر ،،، وقصة بعنوان "وصية" أجملت قضية فلسطين وارتباطها بتراب الارض من جيل الى جيل ،،، كانها تسرد قصة الخلود على مهل ص(3) وكما في قصة "مليك وعصفورة " ص(7) تجسد رسالة ابا عمار الخالدة بين جموع ملوك متهالكة لا تعي حتى ما يرنو اليه من بعيد ،،، بل ويراه قريباً وقريباً جداً . تتجول بين القصص فتقرأ جرحاً غائرا تارة من خلال قصة اجتماعية يسردها القاص تذكيراً بحادثة سمعها او عاصرها ،،، وتارة يأخذك لشاطيء ورمل وحصار ويرسم المشهد مجرداً أمامك كما اراد له ان يكون ،،، فلا ترى نفسك الا منحنيا ترفع القبعة لكاتب يرسمك بدقة فتطمئن روحك لوصول الرسالة الى جيل جديد قد نسي تفاصيل الوطن ومعاناة الانسانية القابعة فيه منذ زمن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف