الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فارس ... فريسة للمنهج ... بقلم الأخصائي الاجتماعي : سليمان أمين موسى

تاريخ النشر : 2014-04-22
فارس ... فريسة للمنهج ... بقلم الأخصائي الاجتماعي : سليمان أمين موسى
إنني فور قراءتي خبر انتحار الطفل فارس باسل مشاقي رحمه الله ، هذا شبل من أشبال فلسطين لطولما نمى هذا الشبل أمام والديه عام تلو الآخر حتى أصبح ابن الرابع عشر ربيعا ولكنه وضع حدا لهذا العمر الوردي قد ألم بي الحزن الشديد على ما قرأت و دعوت ربي أن يصبر ذويه آمين ،
وبادرت في كتابتي المتواضعة لعّل كتابتي تحرك ساكنا بأحد المسئولين في وزارة التربية والتعليم ، هناك الكثير من الطلاب ذو المستوى الأول في ترتيبهم الدراسي هم أيضاً ممن يعانون من صعوبة هذا المنهج الذي هو اكبر من عقولهم فماذا عن الطلاب الآخرين ذو المستويات الأخرى
فمعِدي المناهج لا يأخذون بالحسبان مدى الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والظروف الصعبة التي يعيشها طلابنا الأعزاء مما يؤثر على استيعابهم و تحصيلهم الدراسي فأعباء الحياة مع أعباء الدراسة لا تكفي بالنسبة لوزارة التربية والتعليم - فتزيد الطين بله – فتصعب وتتعقد المناهج لهم وهنا يردون من طلابنا أن ينجزوا فيها و يأتوا بأعلى الدرجات ، فهم يضعون بين أيدي الطلاب منهاج قبل أن يدرسه المدرس يأخذ فيه دورات تلو الدورات لكي يفهم المادة التي يراد تدريسها وربما يدرسها وهو لم يحسن فهمها والضحية الطلاب .. هناك الكثير الكثير من أولياء الأمور لذا الطلبة يلاقون صعوبات جمة في تدريس أبنائهم انه ليس العيب في عقولهم بل هم على الأغلب من ذو المؤهلات العلمية العليا ولكن صعوبة المناهج و تعقيده تحول دون فهمهم للمواد فما بالك بالطلاب ، إن ( فارس ) رحمه الله هو ضحية من يعِدون هذه المناهج وهناك من الطلاب عندما يحصلون على درجات غير مرضية ينالوا العقاب من أولياء أمورهم – حد عِلم الأهل أن التقصير يأتي من أبنائهم – لا يدركون مدى المعاناة التي يعانيها أبنائهم في دراستهم وهم ضحايا من يعدون المنهاج ‘ أتمنى خبر وفاة ( فارس ) رحمه الله أن يضع حداً لمن يعدون المناهج و أن يفيقوا ويحرصوا أكثر على مصلحة أبنائنا الطلاب ؛ إنني اسأل أيضاً من يضع جدول الامتحانات للمرحلة الابتدائية بوكالة الغوث – الصف الخامس الابتدائي – كيف لك أن تريد الطالب يأتي بدرجات عالية أو ينجح و أنت تجعله يمتحن بأربع مواد في وقت واحد ( التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية والتربية المدنية ) ؟؟؟ أيعقل هذا !!! لعلك تسخر بعقول هؤلاء الطلاب وبأولياء أمورهم . يا من أمنّاكم على تنمية عقول أولادنا ... يا من تعدون المناهج عودوا إلى رشدكم وارحموا أبنائنا و أبنائكم اجعلوا المناهج أكثر إنارة لطريق سعادة ونجاح أبنائنا وليس لهدم و عرقلة طريقهم إنهم أصحاب العقول الطرية التي تريد أن تتشكل على أيديكم بكل سلاسة وليس بكل شراسة إن الحديث لا ينتهي بحادث ( فارس ) رحمه الله ، ولكن أخشى أن يكون هناك الكثير من الضحايا مثل فارس ، و لكن الفرق إن ( فارس ) رحمه الله ضحية مات عقله وجسده ، أما غيره من الضحايا ماتت عقولهم وبقية أجسادهم حية بسبب صعوبة وتعقيد مناهجكم التي تعمل على طمس العقول وليس على تفتيحها كما ينبغي
اكرر طلبي وأمنيتي وطلب وأمنية كل أولياء الأمور نريد تبسيط المناهج ولو بعض الشيء ؛ وضعوا طلبنا هذا بعين الاعتبار فهناك الآلاف خلف فارس رحمه الله يناشدوكم بتنفيذ هذا المطلب
رحم الله فارس واسكنه إنشاء الله فسيح جناته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحد لله رب العالمين .
بقلم أخصائي اجتماعي : سليمان أمين موسى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف