الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا جديد تحت الشمس بقلم: عبد الغفور ديدي

تاريخ النشر : 2014-04-22
لا جديد تحت الشمس بقلم: عبد الغفور ديدي
لم تخرج الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي 17 أفريل عن المتوقع في أحداثها ونتائجها , فهي كالعادة مسرحية سخيفة تستهين بذكاء الجزائريين وتتعامل معهم وكأنهم حمقى ستنطلي عليهم الحيلة و تستهويهم الوسيلة , ولا يستنكرها إلا المخطوفين ذهنيا !! من جماعة المقاطعة والرفض.

جديد الرئاسيات هذه المرة هو :
1. أن الرئيس لا يجد غضاضة في أن يواصل الحكم ولاية جديدة بعد 15 سنة قضاها في السلطة ,رغم أنه بلغ من العمر عتيا وأحاط به المرض من كل جانب , بل انه يصر على البقاء في السلطة إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ,ضاربا بالغليان الشعبي المتزايد والمتذمر من حكمه عرض الحائط .
2. حجم الأكاذيب التي يرددها رجال الرئيس من مديح مستمر وإطراء مبالغ فيه, هؤلاء المداحين يرددون أكاذيب عن انجازات عملاقة حققها حكم المرشح الرئيس, إنهم عادة يكذبون ولكن أكاذيبهم هذه المرة جاءت مفضوحة تزكم الأنوف.
3. الوزراء في الجزائر ليسوا رجال الدولة بل هم رجال الرئيس, كل ما يهمهم هو الإشادة بحكمته والتغني بتعليماته والتباهي بانجازاته,ولا عجب فهو ولي نعمتهم يذل منهم من يشاء ويرفع من يشاء.
4. وجود عدد لا بأس به من المضحوك عليهم ممن يأملون الإصلاح في الأيام القادمة على يد أناس فشلوا فشلا ذريعا في الحكم والتسيير طيلة سنين خلت, وأوصلونا بسياساتهم الطائشة إلى ما نحن فيه.
5. حجم المقاطعة الكبير الذي جعل أغلب مراكز الاقتراع خالية على عروشها يوم الخميس الماضي يؤكد أن المتملقين والمطبلين لحكم الرئيس صوتهم أعلى بكثير من حجمهم الحقيقي.

إن الجزائر لم تعد تحتمل مثل هذا العبث ,خاصة وأنها تمر بظرف حرج يتطلب إصلاحات جذرية وعميقة وعاجلة ,لأن التأخير ستكون فاتورته باهضة قد تسحق مستقبل أجيال قادمة بأكملها.

بقلم: عبد الغفور ديدي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف