الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خبز الليل بقلم:أفين إبراهيم

تاريخ النشر : 2014-04-22
خبز الليل بقلم:أفين إبراهيم
خبز الليل

أعلم ان نقطة واحدة من الكلمة تكفي ...
لا أدري لماذا أكثر في غدق الحبر والوحشة والأوراق...
انه الليل ...
الليل يا حبيبي...
الليل ذلك الذئب الجائع..
كلما استنشق رائحة جروحي يستفيق..
انه الليل...
يقدح الوجع ناراً كي أراك قريباً....
أعلم أن نقطة واحدة من الدمع كافية لتعرف قلبك...
لكني لا أعلم يا حبيبي...
لماذا عندما ابكي يسيل المطر بدل البكاء...
وتخضر أصابعك على روحي...
أعلم ايضاً أن هذا الخبز الذي أكسر ...
كان يوماً كمشة قمح في يد عاشق فقير..
وهذا الظل الذي هزمني بقعة ضوء في زاوية منديل...
وأبي الذي هناك جبل مهدود..
كما وجهك الذي يقترب من صدري الأن سراب..
لكني لا أعلم لماذا وردة برية من لحم ودم ..
لحم ودم مثلي ..
ترفع رأسها ساعة غروب لترسم صورتك في غيمة ..
وتعلق قشور النجوم المتساقطة ابتسامة عابرة لطيفك الرقيق...
لا أعلم لماذا تصر على كسر كل القواقع النائمة ...
لتخرج بلؤلؤة ترصع بها سباق نجومي لعينيك..
لا أعلم الى متى ...
ولماذا...
ولا كيف...
تلوي عنق البحر كي تغرق فيك...
لا اعلم متى ستكف عن حشو العتمة بمرارة الشهد
كيف ستتوقف عن ركل حواسها الخمس لتمسك بك...
اه يا حبيبي ..
بحق آيات وجهك التي لم ألمسها بعد...
بحق حزنك الذي يكتبني الأن....
بحق حماماتك التي لا تكف عن صبغي بالأبيض ..
بحق كنائس جراحك السمراء ...
و بحق صلاتي بين يديك ..
أعلم ان السقوط موت ..
لكني لا أعلم لماذا أحب السقوط بين كفيك...
أعلم أن الحب اشارة انتحار وشمعة نحيلة بساقين...
لكني لا أعلم لماذا..
لماذا ...
أعشق الإنطفاء على ركبتيك...
أعلم ان الهاوية حبل صمت مخيف ...
و خطوات المصابيح التي ترن بشرود الشوارع أطول من نفسي...
لكني لا أعلم يا حبيبي....
لا أعلم...
لماذا أحب ان اشنق فراشاتي و أمددها على ظهرك الذي لا يملك جناحين...
آه يا حبيبي ...
آه ...
انه الليل ...
الليل.
..............................
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف