الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القحطاني بين ادعاء الإلوهية.. وضلال أفكاره اليهودية بقلم:احمد الدراجي

تاريخ النشر : 2014-04-21
القحطاني بين ادعاء الإلوهية.. وضلال أفكاره اليهودية


جاء في كتاب سقيفة الغيبة للقحطاني : (ان الحقيقة التي يجب ان تقال ان علم الرجال من العلوم الوضعية التي وضعها اناس يخطأون ويصيبون ولم يرد في هذا العلم نص صريح يدعونا الى ترك كلام غير موثوق والاخذ بكلام الموثوق واعتبار كلامه حق لاريب فيه ولا تشوبه الشوائب وكأن الموثوق قد اصبح بمقام المعصوم ..) انتهى، وهنا كانت لنا عدة وقفات نذكر منها :
الوقفة الأولى : إن الشارع المقدس جعل الحجية لخبر الثقة رغم انه قد يخطا أو يسهو فهو بالأصل دليل ظني ناقص لا يؤدي إلى القطع بالحكم الشرعي لكن اكتسب حجيته من الشارع لأنه أمر بإتباعه والأخذ به وتصديقه ، لكن القحطاني يريد أن يخلط الأوراق بزعمه أن علم الرجال أعطى العصمة للثقة.
الوقفة الثانية : هل القحطاني اعلم من الأئمة "عليهم السلام" حينما أمرونا بالأخذ بكلام الثقاة ؟!!!،، وهل غفلوا عن كون الثقة يخطا ويسهو ،بحيث هم أجازوا ،والقحطاني وابن كاطع ومن حذا حذوهم يحرمون ؟!!!، وهذا يكشف عن اعتقاداهم بأنهم فوق الأئمة ، بل فوق النبي ،بل هم آلهة لأنهم يلتفتون والأئمة يغفلون ...!!!!.
الوقفة الثالثة : إن مسالة الأخذ بكلام الثقة كان معمول بها في زمن الأئمة "عليهم السلام" وبأمر منهم وإمضاء وهناك الكثير من الروايات الصريحة التي تؤكد ذلك منها: (عن عبد العزيز بن المهتدي والحسن بن علي بن يقطين جميعا ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : قلت : لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني ، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة ، آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني ؟ فقال : نعم ).، (عن أبان بن عثمان أن أبا عبد الله ( عليه السلام ) قال له : إن أبان بن تغلب قد روى عني رواية كثيرة ، فما رواه لك عني فاروه عني) ، فهل أبان بن تغلب معصوم ؟!، حتى يأمر الإمام بالأخذ منه ،فدعوى القحطاني انه لا يوجد نص صريح على الأخذ بكلام الثقة باطل .
الوقفة الرابعة : بناءا على الفكر الشاذ للقحطاني وابن كاطع وغيرهم ممن يطعن في علم الرجال والأخذ بكلام الثقة ستترتب نتائج واضحة الفساد والبطلان منها التشكيك في وجود الله والكتب السماوية والأنبياء والمعصومين "صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين " خصوصا المجتمعات التي لم تعاصر الأنبياء والرسل لأن ما وصلهم من العقائد إنما كان عن طريق الرواة الثقاة التي يبحث في أحوالهم علمُ الرجال ، وهنا تكون تلك المجتمعات غير مُلزَمة بتبني الأديان السماوية وما يتعلق بها ، ولا يحق لله تبارك وتعالى محاسبتها ، ونفس الكلام ينطبق على من لم يرَ الرسول أو احد المعصومين ، أو بعد غيبة الأمام "عليه السلام" لأن علم الرجال باطل وكلام الثقة ليس بحجة ولا يوجد نص صريح بالأخذ بكلامه .
الوقفة الخامسة : وأيضا على جميع أهل الأديان السماوية ومنهم أهل الإسلام ومنهم أتباع أهل البيت أن يعيدوا النظر في عقائدهم ودينهم وتوحيدهم لأنها إنما وصلتهم عن طريق الرواة وهؤلاء ليسوا بدليل ولا حجة ولا يوجد نص صريح على الأخذ بكلامهم ،فضلا عن احتمال ورود الخطأ في ما نقلوه من روايات .
الوقفة السادسة : كلام القحطاني ومن هو على شاكلته ينسف أطروحته جملة وتفصيلا لأنه قد أغلق الباب على نفسه بطعنه بخبر الثقة وعلم الرجال ،فلا دليل له إلا ادعاء العصمة أو النبوة أو الإلوهية والحلولية , وإذا ما أراد أن يطرح دعوته عليه أن يوصلها هو بنفسه وشحمه ولحمه للناس فرداً فرداً دون واسطة لأن خبر الثقة ليس بحجة ...
الوقفة السابعة : العلوم الوضعية يطعن بها القحطاني وهنا نلزمه بما ألزم به نفسه ونقول ما جاء به القحطاني لا يعتبر حجة وغير مُلزِم’ للآخرين حتى لو فرضنا صحته وتماميته ( فرض المحال ليس بمحال ) لأنه غير معصوم فما جاء به وضعي .
الوقفة الثامنة : ليس أمام القحطاني وابن كاطع ومَن هو على شاكلتهما ممن يطعن في علم الرجال والأخذ بكلام الثقاة إلا ادعاء الإلوهية فقط وفقط لإثبات أفكارهم ودعواهم ، حتى دعوى العصمة أو الإمامة أو النبوة لا تنفعهم ولا تثبت صحة أفكارهم لأنها إنما ستصل إلى المجتمع عن طريق الرواة وهذا ليس بحجة حسب دعواهم ، والإلوهية دونها خرط القتاد .
الوقفة التاسعة: إن فكر القحطاني وابن كاطع ومَن هو على شاكلتهما قائم على أساس التشكيك بالدين والمذهب الشريف والأنبياء والمعصومين ومن ثم ادعاء الإمامة والنبوة والإلوهية (الحلولية)وهذا واضح وجلي من خلال من خلال السم الذي يسدوه في أفكارهم وما الطعن في علم الرجال وخبر الثقة إلا ذريعة كي يسوقوا للسذج ما يحلوا لهم من روايات شاذة مدسوسة يمررون من خلالها ضلالالهم ووسيلة تمهيدية لضرب الدين والمذهب ، لأن طريق الثقاة وعلم الرجال يسد امامهم طريق الخداع ولهذا نجد الحرص الشديد منهم على الطعن والنيل من هذا المنهج الذي اسسه اهل البيت ، وهذا ما يدعونا إلى الجزم بان من يقف ورائهم هي مخابرات الكفر والإلحاد وعلى رأسهم إسرائيل قتلة الأنبياء ، ولله در السيد الصرخي الحسني يوم كشف عن حقيقتهم في كتاب (مدعي العصمة ...ناصبي يهودي )


بقلم
احمد الدراجي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف