الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطينى يصرخ البحث عن رسالة الى العالم لانقاذ مدينة القدس بقلم:د.ضياء الدين الخزندار

تاريخ النشر : 2014-04-21
مطلوب رسالة من جامعة الدول العربية والدول الاسلامية للمجتمع الدولى مجتمع الرقى والحضارة كما يدعون مجتمع حقوق الانسان التى فقط تدين الدول العربية والاسلامية للتاكيد بانة على طول سنو ات الحكم العربى والاسلامى لفلسطين توافرت حرية العقيدة والممارسة الحرة لجميع طقوس العبادة المتفقة مع النظام العام والاداب الحسنة لجميع الديان الاسماوية ولم يسجل على العرب اى شىء يعكس رغبة فى التمييز بين السكان بسبب الاصل او الدين او اللغة او الجنس او اللون حيث لم تفرض اى قيود على حرية اى مواطن فى استعمال اى لغة سواء فى المحادثات الخاصة او فى التجارة او فى الدين او فى الصحافة او فى الاجتماعات العامة ولم تستخدم رخصة ضرورات المنفعة العامة فى نزع ملكية اى ارض الا فى اضيق الحدود وما جرى تطبيقة فى هذا الشان اقتصر على العرب والمسلمين دون غيرهم درءا لاى حساسيات ولابد ان نذكر فى مافعلة الاسرائيليون منذ ان استولوا على معظم اراضى فلسطين فلسطين عام 1948 تحت سمع وبصر العالم الغربى وبمباركة من امريكا ومجلس الامن ما ارتكبوة من جرائم ضد الانسانية وانتهاكا لحرمات دور العبادة والمقابر بعد ان احتلوا كل ارض فلسطين عام1967 ومن ضمنها مدينة القدس لقد حرمت اسرائيل المسلمين من الصلاة فى المسجد الاقصى والحرم الابراهيمى فى الخليل لاكبر شاهد على ذلك واعطت لنفسها الحق فى اعمار المصلين ونوعيتهم ولونهم فى بعض الاحيان ومن يتم منعة من الصلاة فى المسجد الاقصى ولعل ابرز اعتداءات حريق المسجد الاقصى فى 21/8 1969 قام سائح استرالى يهودى وهو دنيس روهان باضرام النار فى المسجد الاقصى مما ادى الى احداث اضرار بالغة بالمسجد لاتزال اثارها مشاهدة حتى يومنا هذا انة فعل ذلك لان المخلص او المسيح لن ينزل الى الارض الا اذا تم تدمير المسجد واقامة الهيكل وفى 11/4 /1982 قام يهوزدى امريكى يدعى الان هارى جودمان بفتح سلاحة الرشاش على المصلين مما ادى الى مقتل احد المسلمين وجرح اربعة اخرين وقعت على اثرها اشتباكات عنيفة بين الفلسطينين والجيش الصهيونى ادت الى استشهاد 11 فلسطينيا وفى 30/8/1990 تم اكتشاف قاذفة صواريخ موجه الى قبة الصخرة والمسجد الاقصى تعود للارهابى شمعون باردا والذى كان يطمح الى تدمير المسجد والقبة بقصفهم بالصواريخ من الحى اليهودى وهكذا لايزال اليهود يحاولون بكل الوسائل المخفية والصريحة تدمير المسجد الاقصى وطرد العرب من المدينة وجاء اعلان اسرائيل القدس بشقيها كعاصمة ابدية لاسرائيل ضمن هذا السياق وقتل المصلين فى الحرم الابراهيمى وطوال سنوات الانتفاضة الفلسطينية مضت احتفالات عيد الميلاد لاخواننا المسيحين فى صمت ورعب لم يحل فقط دون حق المسيحين فى الوصول الاءمن الى كنائسهم ومزاراتهم الدينية وبالذات فى مدينة بيت لحم مسقط راس السيد المسيح وانما بلغ الامر حد حرمانهم من الشعور بفرحة الاعياد داخل مدنهم وقراهم تحت قيود الحصار العسكرى والوجود العسكرى السرائيلى اثناء الاحتفالات لخير دليل على ذلك وقد ادى ذلك السلوك العنصرى من جانب اسرائيل الى اعادة النظر فى كل معطيات الموقف الراهن ولم يعد السؤال المطروح على السنة الفلسطينين يتمحور حول مصير ومستقبل عملية السلام وانما اصبح السؤال الاساسى عن مصير ومستقبل مدينة القدس والمسجد الاقصى.
دكتور ضياء الدين الخزندار
غزة- فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف