الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استقلالية الفكر والتعبير بقلم:عائشة رشدي أويس

تاريخ النشر : 2014-04-21
استقلالية الفكر والتعبير بقلم:عائشة رشدي أويس
استقلالية الفكروالتعبير

استقلالية الفكر والتعبير تثار في المجتمعات العصرية، حيث انتشار المعلومات الهائلة، وهذه الأخيرة تطرح إشكالية الحياد والإنصاف عند التحليل.
كما أنها قضية محورية تهيمن منذ قرون على الفكر الغربي الحديث،في جميع الثقافات والحضارات المختلفة.
*استقلالية الفكر والتعبير*
حق الأفراد في التفكير كما يشاؤون، وفي التعبير عن هذه الأفكار بكل الوسائل الممكنة، وفي جميع ميادين الفكر.
وأن حرية الفكر حق من حقوق الإنسان الفردية، كما تتصورها الحضارة الغربية الحديثة
وأن استقلالية الفكرمرتبطة بحرية التعبير، بينهما تلازم تام، بحيث يستحيل الكلام عمليا عن إحداهما دون التطرق للأخرى
صحيح أننا يمكن أن نقول: إن حرية الكلام أو الكتابة يمكن منعها..ولكن حرية التفكير لانستطيع منعها
فعملية التفكير الباطني هي حركة التعبير ونشر الأفكار بكل حرية،وبكل الوسائل الممكنة
تشمل مجالات مختلفة ومتعددة،كالسياسة والفلسفة والأخلاق والدين. ولذلك فإن استقلالية الفكر تعبر..لمحة تاريخية.
يذكر كثير من الباحثين ومؤرخي الحضارة، أن نوعا من حرية الفكر والتعبير كان موجودا في بلاد اليونان، أيام نهضتها الحضارية والفكرية. التي عاشتها أوروبا في ظل سطوة الكنيسة، وتحت نير محاكم التفتيش المدمرة، كانت كفيلة بمحو هذا المعنى من أذهان الأوروبيين، إلى أن أحيته ثلة من الفلاسفة المناوئين لسلطان الكنيسة، خلال ما يسمى ”عصر الأنوار”.
وقد أفضى تحريك المصطلح فكريا، إلى تبنيه على الواقع من طرف قادة الثورة الفرنسية، في النصف الثاني من سنة 1789م، في ما يسمى (إعلان حقوق الإنسان والمواطن، ثم انتشر خلال القرني التاليين في بلاد العالم الغربي، بعد معارك فكرية وسياسية مع بقايا الكنيسة
وفي سنة 1948م، وبعد سنوات الحرب التي زعزعت استقرار أوروبا والعالم، تبنى المجتمعون في باريس، ما سمي (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)، الذي ينص على حرية الفكر في بنده التاسع عشر. وقد صار هذا الإعلان، المرجعية الفكرية للجمعيات الحقوقية في العالم
وإن هذه اللمحة التاريخية، تبين أهمية مبدأ الحرية عموما، وحرية الفكر والتعبير خصوصا
وتبين أيضا من خلال استقراء التاريخ، أن *حقوق الإنسان* ومن ضمنها حرية الفكر.ارتبط دخوله إلى بلاد الإسلام بالمرحلة الاستعمارية، التي فرضت على الأمة مجموعة من المفاهيم المباينة لثوابتها الدينية والحضارية

بقلم :الكاتبة
عائشة رشدي أويس
إسبانيا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف