الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أُمَـــة عربية نائمة وأقصى مُستباح بقلم:د. شادية خليل

تاريخ النشر : 2014-04-21
أُمَـــة عربية نائمة وأقصى مُستباح بقلم:د. شادية خليل
رُفع الستار وتجلت الأمور ، إلم يأن الأوان لكى تستيقظ الشعوب العربية من غيبتها التى طالت لسنوات طويلة ؛ ثورات .. ثورات .. قتل هنا وهناك .. تفجيرات .. إرهاب فى كل الدول العربية .. حتى الدول التى تتمتع بالاستقرار الاقتصادى والسياسى بدأ يظهر بها بوادر للانتفاضة على حكامها .. ألم يأن لهذه الشعوب أن تستيقظ من هذا النوم العميق الذى استغرق أعواماً طويلة مع بعض الدول العربية.

لقد قام الاحتلال الإسرائيلى بالهجوم على المسجد الأقصى ، وانقض على المصلين أثناء أدائهم الصلاة ، وأطلقوا عليهم الغاز المُسيل للدموع ، ولم تتحرك ولا تعلق أمريكا والدول الأوربية على ما حدث ، ولو كان حدث ذلك فى دولة أخرى غير فلسطين والاحتلال الغاشم لكانت قامت الدنيا ولم تقعد ، وتصريحات هنا وهناك ، وحديث عن الحريات وما إلى ذلك من أقاويل وأحاديث.

لكن ، لأنه الأقصى ولأن أمريكا موالية للإحتلال الإسرائيلى فى فلسطين لم تتنفس ولم نسمع لها صوت ولم تدين ما حدث بالأقصى وبالمصلين.

إلى متى؟ ألم يشعر المسلمين بالخذلان أمام هؤلاء المُحتلين الغاشمين الذين لم يحترموا مقدسات وحرمات بيوت الله.

ألم يشعر المسلمين بالخذلان وهم يضربون فى إخوانهم هنا وهناك وتاركين هؤلاء المُحتلين الذين لم يقدروا المشاعر الإنسانية ولا حرمات بيوت الله.

لقد أُصيبت الشعوب العربية بالعمى والبكم والصمم والشلل ، وتركت هؤلاء يلعبون بمقدرات ومصائر الشعوب العربية سواء كان ذلك فى الداخل أو الخارج.

إن العين لتدمع والقلب ليحزن لما وصلت به الشعوب من فقدان للوعى ؛ وأخيراً اللهم أرحم شعوبنا العربية والإسلامية من كل سوء.


د. شادية خليل كاتبة صحفية مصرية

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف