الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فرس الغياب سيرة روز شوملي مصلح الفكرية

تاريخ النشر : 2014-04-20
فرس الغياب سيرة روز شوملي مصلح الفكرية
(فرس الغياب) سيرة شعرية
في ديوانها الأخير (فرس الغياب) تبدو الشاعرة (روز رشماوي مصلح) حزينة صابرة متسائلة، لكن تراكم مشاعر الاغتراب تقودها إلى امتطاء فرس الغياب والإبحار في فضاء لا ينتهي (صفحة 100).
تكتب الشاعرة هنا مقطوعات سريعة وكأنها تودع الحياة، تارة، أو لأنها تكتفي بالإشارة إلى موطن الألم. وهي تكتب بأسى يلمسه القارئ في حرفها وصورها وما وراء الكلمات والأسئلة.
لماذا يحتوينا الحزن؟!! لماذا يسيطر على دروب شعرائنا ومبدعينا! ولماذا نغني للحزن!!
ربما يبدو السؤال ساذجا لمن يعيش حياتنا، لكنه يشير إلى غياب الفرح الذي طال انتظاره. لقد أضحى الحزن عنوانا لمن لديه إحساس وحلم عال.
الشاعرة تعود إلى ذاكرتها الفردية والجمعية ، وتعود إلى تقديم تعريفات لمفاهيم اختارتها وهي تقدّم نوعا من سيرة شاعرة بأسلوب فيه فلسفة وفيه هدوء بمداد الحزن والفرح الغائب والأحلام التي يمحوها النهار بقسوته.
في (فرس الغياب) تكثر الشاعرة من مفاهيم وأفكار كررتها بصيغ مختلفة، فيجد القارئ تنويعات من مفرداتها اللغوية والفكرية؛
الحيرة، والأسئلة، والذكريات، والحنين، والغياب، والانتظار، والحزن، والغربة، والقلق، والأمل.
لغة الشاعرة سهلة أليفة تحمل قلقها الخاص والعام على جناح البساطة غير المعقدة، فلا تبحث عن لغة بمجازات مركبة وصور غريبة تتعب قارئها. إنها تعنى بمضمونها المتسائل وهو يحث على إعادة النظر في المرآة ومراجعة المرحلة.
الديوان الصادر عن دار الشروق في رام الله هذا العام (2014م) يقدّم نوعا من سيرة الشاعرة بما كان، وما هو كائن، وما سيكون....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف