الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف لا تكبر وتتكبر بقلم:يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-04-20
كيف لا تكبر وتتكبر ../ بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
وأنت أغلى من الآحداق واهداب العيون
يا وطن أكبر من كل كبيرعبرالزمان
وأعظم من كل ما تهيم به الروح والوجدان
والذ من كل ما يبهج النفس ويعصف بالكيان
واجمل من قطرات الندى على بتلات الورد و الزعفران
واروع من كل ما يذهل الفؤاد ويتركه حيران
وابهى من القلب المعلق بأغصان النسرين
وأغلى من الآحداق ودمع العيون
التي تعانق خيوط شمسك وقمرك الولهان
يا وطن أنت الصيف والربيع والزيتون
التي تنزف الالم والسهد أطنان
وتعانق خيوط الحرية المتوهجة
من خلف النوافذ الضيقة واسوارالسجون
من حقك أن تتكبروتغتربروحك وبياراتك في بيسان
كيف لا وانت النسمات التي تشفي الآوجان
وتنمو في الأعماق اشجار سنديان
كيف لا وصباحك أحلى من السكر
واشهى من العنبروالبيلسان
كيف لا تكبر وتتكبر
وانت السنابل والحنطة
وبيارات الليمون
كيف لا تكبر وتتكبر
وانت الارض والاقصى وزهرة المدائن
والآب والسماء والام الحنون
كيف لا نغني أغاني الصباح ونهديك الدحنون
وكيف لا نرسمك ملكا على أهداب الزيتون
كيف لا نغيب عن الوجود وتدمع العيون
حينما يخنقوا الطفل الوليد في البطون
وحينما يحرقوا ويعذبوا من في السجون
كيف لا يحمل أطفالنا الحجارة ويهجمون
حينما يهدموا المساجد ويقتلوا المعلمون
ويجتثوا قلوب العذارى والزيتون
كيف لا نروي كروم العنب والتين
وعرائش العشق و الياسمين
بدماء الشهداء ودمع العيون
حينما يسرقوا حضارتنا وتراثنا وحجارة الطابون
لماذا لا نصنع لآطفالنا شراب من الزعفران
ونغطيهم بلحاف من زهرالرمان والزيزفون
فارضك ولودة وثراك طاهر يا وطن المناضلين
لا ينبت فيها إلا كل شهم واصيل وقمح العاشقين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف