الأخبار
حماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسي
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقلم:أ. نيفين الصالح

تاريخ النشر : 2014-04-20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقلم:أ. نيفين الصالح
أ. نيفين الصالح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم منا يلقي هذه التحية في اليوم و يتلقاها ، صباح مساء ، ليل نهار ، كم منا تتردد على مسامعه تحية السلام ، كم منا يتلفظ بتلك الكلمات البسيطة حرفا ، الكبيرة معنى ، العظيمة أجرا ، ولكن كم منا أيضا يشعر بها في قلبه ، داخل فؤاده ، يلقيها على أخيه بحب واخلاص ورحمة ، بعيدا عن الحقد والتذمر والكيد والحسد ، ربما لم نستشعر يوما أننا عندما نتلفظ فيها بالعطاء الممنوح بالكلمات لكان مجتمعنا محب متآخي ، يخاف على بعضه بعضا ، حُزن جاره يحزنه، ألم صدقيه يؤذيه ، دعاء قريب ينجيه ، لو نطقناها من قلوبنا لعم السلام ففي تلك الكلمات السلام ومنها الرحمة ، ولكن للأسف أصبحت القلوب مهاجرة ، و الأكف خشنة ، والعيون خائنة ، والصدور حاقدة .
لا ليس العيب في ديننا الحنيف ، ديننا يدعو الى السلام في كلماته وبأفعال رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام وأصحابه ، راجع التاريخ وانظر إلى صدق محبة أبي بكر وعمر بن الخطاب وبلال وغيرهم الكثير ، الفرق بين زماننا وزمانهم أنهم تلقوا التحية بقلوب صادقة صافية ألماسية شفافة .
فيا أخوتي لنحب الخير لبعضنا ، ونترك أجر المحبة على الله ، لنعطف على فقرائنا وأيتامنا ، لنفك قيد الحزن والألم والخوف بتماسكنا ووحدتنا ، لنجعل رضى أمهاتنا هدفنا ، فوالله ما انحسار الرزق والخيرات الا لذنوب لم نستغفر لها حق الاستغفار ، لتقصير لم ننفذمنه غير الأبجدية و ربما حرفين من العربية .
وفي الختام أرد لي ولكم التحية /ّّّّّّ
دمتم في رعاية الله وحفظه منزلة عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف