الأخبار
هنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفتوة بقلم حسام السبع

تاريخ النشر : 2014-04-19
الفتوة بقلم حسام السبع
الفتــــــــوة

كثير من الأفلام المصرية القديمة جسّدت شخصية ( الفتوة )في الأحياء المصرية
القديمة ,والفتوة كان له أعوان وبلطجية يجمعون (الأتاوة ) وهي كالضريبة تؤخذ
عنوة بالقوة والغصب من اموال الناس المساكين.
وكان لكل حي من أحياء القاهرة الكبيرة فتوة ..كان هذا الفتوة يدعي
أنه يحمي الشعب من المجرمين ومن نفسه هو لأنهم إن لم يدفعوا له
يلاقون منه الأذى.. اليوم تتكرر هذه الشخصية في مصروفي كثير من الدول العربية...!!!!
,فمبارك كان ذلك الفتوة الذي حكم مصر طيلة عقود.. واظن أن
هذه راقت لبعض المصريين من أعوان النظام السابق وممن كانوا
مستفيدين من تلك الحقبة وهي حكم مبارك..فانفقوا الأموال .. ليعود الفتوة ,بخشص آخر
وحرضوا الناس البسطاء على أن الأمن غير مستتب وان الظروف في ضيق,
وهم أنفسهم من أوصل البلاد لهذا الحال , من خلال عدم الإستقرار ومن خلال
المظاهرات المستمرة ودفع ألأموال الطائلة للوصول لما يحدث اليوم ..لم يعجبهم
مَن وصل الحكم بالانتخابات لذلك اطاحوا بالشرعية ..ولم ترق لهم الشرعية ..
لقد أدركوا ان الديمقراطيةلا تتناسب مع مجتمع الفتوة ..لو انهم عملوا لمصلحة مصر
في البناء والهدوء والتنميةلحققت مصر في سنوات قليلة ما لم تحققه طيلة العقود الماضية الحالكة.
واليوم تحققت رؤية فلم الفنان محمود عبد العزيز ( سوق المتعة) حيث بعد أن خرج
من السجن بتهمة مخدرات لـُفقت له ..ومن خلال التعويض الذي حصل عليه من العصابة,
اشترى ارضا ًواقام عليها سجنا خاصا ً له..ووظف الضابط المتقاعد الذي كان يذله
ويهينهلبعمل مدريرا لسجنه الخاص, فهو تعوّد على جوّ السجن ليعيش فيه بقية حياته..
وهذا ما يجري الآن في مصر,حيث ان الكثير اصبح يحن لعهد مبارك او من يحل محله
هذا من خلال اعترافهم بذلك.
يحنون لعهد من السرقات والرشاوي ..والفساد والبلطجية ..لأن كشف اللصوص
والمتآمرين والخونة لا يروق للذين قطعت أرزاقهم وتوقفت أعمالهم المشبوهة طلية السنة
الماضية من حكم مرسي وهم ئلة من الراقصات واصحاب حانات الخمر والقماروتجار المواد الفاسدة
الذين لا تعنيهم مصلحة مصر, تعنيهم فقط المصلحة الشخصية الآنية .
ومهما انفق هؤلاء من مليارات لتغيير الواقع الجديد لن يخسروا شيئا فهم بكل بساطة وباسرع وقت
سيجمعون ما أنفقوا من قوت الشعب المسكين ومن دمه ...بالأتاوة .!!!.
والفتوة هو الأن فارس احلام تلك العصابة ..وكثير من الشعب المصري المسكين وهم الأغلبية,
منهمك في لقمة عيشه ..وليس بيده شيء سوى صناديق الأقتراع والتي ..لم يهنأوا بنتائجها منذ بداية التغيير.
والتي وبالتزوير كالمعتاد ستعيد لهم فتوة بطراز جديد.
حسام السبع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف