ظاهرة التدخين من طرف النساء بقلم:عائشة رشدي أويس

ظاهرة التدخين من طرف النساء


انتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة التدخين ليست من طرف الرجال فقط بل من طرف النساء مع علمهن بمخاطره.
لكن السؤال : لماذا يلجئن لمثل هذه الظاهرة
هل هو الفراغ ؟
ام تقليد ؟
أوأسباب إصرارالمرأة على التدخين كنوع من عقاب الأسرة. والغضب وإظهار الإحباط
بعد الطلاق نتيجة للشعور بالظلم والقهر. وأحيانا نجد أن بعض النساء يدخن بدعوى الوجاهة وارتفاع المستوى المادي. وهذه الآفة تعاني منها المجتمعات العربية والأجنبية
و تنتشر هذه العادة البغيضة بين أوساط الفتيات المراهقات . حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل لافت للنظر .وللأسف فقد انتشرت في المنتزهات والمطاعم .وحتى في الأفراح إلى درجة الموضى أثناء الزيارات. وأن هناك بعض الأمهات يبعثن أبنائهم لشراء علبة السجائر.
والظاهرة تتصاعد في المجتمع العربي بدون أن تعي نساء خطورتها. خاصة
وأن الفتيات الصغيرات بدأن يقلدن أمهاتهن أو قريباتهن، ليس فقط في ظاهرة التدخين وإنما أيضا في حمل *الشيشة* معهن للقاء صديقاتهن، والأمر الأخطر أن تدخين *الشيشة* كالمداعبة وتفاخر بينهن .وبالعكس التدخين يحط من قدراتهن ويضر جمالهن وصحتهن، وبعض النساء يلجأن إليه، باعتباره وسيلة يحققن من خلالها المساواة مع الرجل، وبعضهن يتخذن السيجارة أو الشيشة نوعاً من التحدي، وثورة على
القيود الفكرية وعادات المجتمع.
بقلم:الكاتبة
عائشة رشدي أويس
إسبانيا