قيادات كاهلة تقود اوطانها الى الهلاك
د. يسر حجازي
كيف من الممكن ان نشاهد الرئيس بوتفليقة رئيسا للجزائرمرة اخرى لعدد سكان 38.7 مليون غالبيتهم شباب لا يستطيعون الانضمام الى اماكن صنع القرار. و يتضح من
شكل الهرم أن الشعب الجزائري مثل غالبية الدول العربية أغلبيته شباب حيث قرابة النصف تقل أعمارهم عن 25 سنة (والثلثان أقل من 35 سنة و 80% أقل من 45 سنة). و
الشباب لا يزالون خارج الايطار السياسى و الاجتماعى. و هذا ما يثبت ان نظرية قلتون Galton صحيحة بان المناصب القيادية كانت تاريخيا وراثية واننا لا زلنا نحتفظ لغاية اليوم بهذا الموروث الاجتماعى و الذى يؤكد ارادتنا الضعيفة التى
تسيطر على غرائزنا و تجعل منا قيادات كاهلة لا تستطيع حتى الاعتراف بديكتاتوريتها و تبقى فى مكانها حتى لو انهارت الدولة و شعبها. هذه الظاهرة توجد فى معظم الدول النامية و التى تعانى شعوبها من الفقر و عدم المساواة و القمع البوليسى و الظلم و العنف و الفساد المالى والاخلاقي. الى متى ستستمر
هذه الممارسات الشنيعة التى تساهم فى ظلم الشباب و تهدد مستقبلهم بشكل خطي
د. يسر حجازي
كيف من الممكن ان نشاهد الرئيس بوتفليقة رئيسا للجزائرمرة اخرى لعدد سكان 38.7 مليون غالبيتهم شباب لا يستطيعون الانضمام الى اماكن صنع القرار. و يتضح من
شكل الهرم أن الشعب الجزائري مثل غالبية الدول العربية أغلبيته شباب حيث قرابة النصف تقل أعمارهم عن 25 سنة (والثلثان أقل من 35 سنة و 80% أقل من 45 سنة). و
الشباب لا يزالون خارج الايطار السياسى و الاجتماعى. و هذا ما يثبت ان نظرية قلتون Galton صحيحة بان المناصب القيادية كانت تاريخيا وراثية واننا لا زلنا نحتفظ لغاية اليوم بهذا الموروث الاجتماعى و الذى يؤكد ارادتنا الضعيفة التى
تسيطر على غرائزنا و تجعل منا قيادات كاهلة لا تستطيع حتى الاعتراف بديكتاتوريتها و تبقى فى مكانها حتى لو انهارت الدولة و شعبها. هذه الظاهرة توجد فى معظم الدول النامية و التى تعانى شعوبها من الفقر و عدم المساواة و القمع البوليسى و الظلم و العنف و الفساد المالى والاخلاقي. الى متى ستستمر
هذه الممارسات الشنيعة التى تساهم فى ظلم الشباب و تهدد مستقبلهم بشكل خطي