الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هواجس وأكاذيب على جراح المكلومين بقلم محمد جربوع

تاريخ النشر : 2014-04-19
هواجس وأكاذيب على جراح المكلومين بقلم محمد جربوع
ليس مدعاه للشك أن مجتمعنا الفلسطينى والمجتمعات العربية قاطبة عرابين النزعات الإنسانية والتى دوما ما تكون حاضرة على أجندات وأوراق منابرهم وتحت عدسات الكاميرات فقط للتغنى بها ليستميلوا قلوب وأفئدة شعوبهم فى تحايلهم
وتسلقهم على مشاكل فئات مجتمعاتهم الإنسانية فى فرصة صناعة بطولاتهم الوهمية للشرائح التى تعنيها هذه المشكلات ، لكن لربما نقف على إستحياء ونحن نسترق السمع لخطاباتهم المحفوفة بالمثاليات والتى دوما تثبت نقيضها بحكم التجارب ، فعندما نأتى للحديث عن قطاع غزة ومشاكله العالقة منذ الإنقسام الفلسطينى الفلسطينى فقد نحاكى نظرية لربما تكون مرجعا قويا لهواه الكذب السياسى والإجتماعى فى الوطن العربى لما يعنيه التفوق الملحوظ للقيادة الفلسطينية فى هذا المجال ، فأجزم عند هروب ذهنى للحظات لمشاكل قطاع غزة والتى أسلفت فيما سبق أحدثها الإنقسام الفلسطينى والتى تقارب العمر الزمنى لتلك المشاكل والقضايا قرابة السبع سنوات والتى تبلورت نتائجها بمزيدا من تصريحات الشجب عوضا عن دموع هؤلاء المسؤلين أمام وكالات الأنباء والتى أجادوا الدور بنسبة تتجاوز الحد المعقول على شعب من مزاياه المعهودة وصفاته الطيبة الإنسانية بالوقت ذاته يجتمعون ضعفاء أمام حل مشكلة واحدة من تلك المشكلات والتى يسهل حلها ، فى صراع الكلمات وعصفها فى مخيلتى لدى سؤالا محددا وواضحا لهذه الجوقة من الممثلين البارعين وومن أجادوا تمثيل هذه الأدوار لمدعاه كسب الوقت أو لغرض فى نفس إبن يعقوب ، هل ما زلتم تعتقدون أنكم مصدقين من جمهوركم ، أم إستهويتم هذه اللعبة كالأطفال تتراقصون على المنابر كدمى بلا صلاحيات !
بقلم / محمد جربوع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف