ذكرى استشهاد خليل الوزير أبو جهاد
بقلم القيادي في حركة فتح محمد الشبل *
انها ذكرى استشهاد خليل الوزير أبو جهاد القائد المؤسس دينمو العمل الثوري بامتياز على مستوى الوطن المحتل والشتات الفلسطيني الشاسع .عرفناه ثم ألفناه في الصفوف الأولى في القواعد بين المقاتلين..
كان أبا" وأخا" وقائدا" انه الثوري الفلسطيني الأول مع كل احترامنا لرموزنا الوطنية الكبار الا ان نكهة ابو جهاد الوزير لا يمكن لنا كمناضلين أن ننساها ..
كم نتمنى أن يبقى عبق الثورة المتجسد في هذا القائد الرمز حيا" بين كافة أبناء شعبنا ، فهذا القائد هو القائل : لن ننتصر نحن كفصائل انما النصر بوحدتنا الوطنية ..
هنا تكمن قيمة هذا القائد ورمزيته الثورية حيث انه في حياته النضالية لم يعمل الا من أجل هذاالشعار الذي رفعه ..
نعم هو قائد مؤسس في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ولم يكن يتعاطى مع أي طيف فلسطيني الا من خلال انه فلسطيني ويسعى للوحدة الوطنية ...ان ابو جهاد هو عنوان الوحدة الوطنية أول الرصاص وأول الحجارة ومهندس الانتفاضة ، حين ترجل عن جواده كتب :
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة .
مرت 26 سنة عجاف عاشها شعبنا الفلسطيني بمرارة وقسوة ومعاناة الم تكن كافية لأن نتعلم مما قاله ابو جهاد ؟
فلنعد الى وحدتنا الفلسطينية وننتفض من جديد ضد المحتل الصهيوني من أجل نيل حريتنا وحرية أسرانا وحرية أرضنا المقدسة وقدس الأقداس ..
في 16 نيسان كان اغتيال الشهيد أبو جهاد
وفي 17 نيسان كان يوم الأسير الفلسطيني
وفي 18 نيسان يوم ذكرى مجزرة قانا
كل ذلك مآسي عنوانها بطش هذا المحتل الصهيوني ..
والآن ...........نسعى لمفاوضته بأن يسمح لنا بالحياة ..
لا حياة لشعبنا الا بالمقاومة..
بالمقاومة نحيا ..
بالتفاوض المجاني قد يستمر هذا الاحتلال الى ما لا نهاية...
فالوقت دائما" يعمل لصالح العدو الصهيوني بعد ان تم تهويد المدن والمقدسات واستعمرت الأرض ثم استعمرت السماء ومياه البحر والبر
وكل ذلك لأننا لم نستمر بمقاومتنا ومواجهتنا لهذا المحتل ..
اذا" نعود ونكررمن جديد صرخة خليل فلسطين خليل الثورة ووزيرها:
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة ..
رحم الله الشهيد ابو جهاد خليل الوزير مع الأنبياء والصديقين والشهداءسيكون باذن الله .
.اننا نعبر في هذا الوقت عن أمانتنا للشهداء وفي مقدمهم ابو جهاد .
محمد الشبل
قيادي في حركة فتح / لبنان *
بقلم القيادي في حركة فتح محمد الشبل *
انها ذكرى استشهاد خليل الوزير أبو جهاد القائد المؤسس دينمو العمل الثوري بامتياز على مستوى الوطن المحتل والشتات الفلسطيني الشاسع .عرفناه ثم ألفناه في الصفوف الأولى في القواعد بين المقاتلين..
كان أبا" وأخا" وقائدا" انه الثوري الفلسطيني الأول مع كل احترامنا لرموزنا الوطنية الكبار الا ان نكهة ابو جهاد الوزير لا يمكن لنا كمناضلين أن ننساها ..
كم نتمنى أن يبقى عبق الثورة المتجسد في هذا القائد الرمز حيا" بين كافة أبناء شعبنا ، فهذا القائد هو القائل : لن ننتصر نحن كفصائل انما النصر بوحدتنا الوطنية ..
هنا تكمن قيمة هذا القائد ورمزيته الثورية حيث انه في حياته النضالية لم يعمل الا من أجل هذاالشعار الذي رفعه ..
نعم هو قائد مؤسس في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ولم يكن يتعاطى مع أي طيف فلسطيني الا من خلال انه فلسطيني ويسعى للوحدة الوطنية ...ان ابو جهاد هو عنوان الوحدة الوطنية أول الرصاص وأول الحجارة ومهندس الانتفاضة ، حين ترجل عن جواده كتب :
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة .
مرت 26 سنة عجاف عاشها شعبنا الفلسطيني بمرارة وقسوة ومعاناة الم تكن كافية لأن نتعلم مما قاله ابو جهاد ؟
فلنعد الى وحدتنا الفلسطينية وننتفض من جديد ضد المحتل الصهيوني من أجل نيل حريتنا وحرية أسرانا وحرية أرضنا المقدسة وقدس الأقداس ..
في 16 نيسان كان اغتيال الشهيد أبو جهاد
وفي 17 نيسان كان يوم الأسير الفلسطيني
وفي 18 نيسان يوم ذكرى مجزرة قانا
كل ذلك مآسي عنوانها بطش هذا المحتل الصهيوني ..
والآن ...........نسعى لمفاوضته بأن يسمح لنا بالحياة ..
لا حياة لشعبنا الا بالمقاومة..
بالمقاومة نحيا ..
بالتفاوض المجاني قد يستمر هذا الاحتلال الى ما لا نهاية...
فالوقت دائما" يعمل لصالح العدو الصهيوني بعد ان تم تهويد المدن والمقدسات واستعمرت الأرض ثم استعمرت السماء ومياه البحر والبر
وكل ذلك لأننا لم نستمر بمقاومتنا ومواجهتنا لهذا المحتل ..
اذا" نعود ونكررمن جديد صرخة خليل فلسطين خليل الثورة ووزيرها:
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة ..
رحم الله الشهيد ابو جهاد خليل الوزير مع الأنبياء والصديقين والشهداءسيكون باذن الله .
.اننا نعبر في هذا الوقت عن أمانتنا للشهداء وفي مقدمهم ابو جهاد .
محمد الشبل
قيادي في حركة فتح / لبنان *