الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسوأ ما في السياسة بقلم:محمد محمد علي جنيدي

تاريخ النشر : 2014-04-18
أسوأ ما في السياسة بقلم:محمد محمد علي جنيدي
أسوأ ما في السياسة
إذا كان معظم العاملين بالسياسة يجملون الباطل ويقبحون الحق، ويستبيحون المال والدم والعرض من أجل غاياتهم، فماذا يكون مصير من يزاحمهم لغرس شجرة الشرف والعزة وإنكار الذات في بقاعها غير التنكيل بهم وتصفيتهم لكي لا يقام لهم من بعدها في الوجود قائمة.
السياسة في عالمنا الآن والأخلاق كالذي خلق من نور ونار، لا يجتمعان في بيت واحد أبدا.
والسؤال المطروح هو هل يمكن أن يكون للدين حظا من السياسة أم أنه كما يشاع لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، والإجابة وفق أعراف عالمنا السياسي الآن وما تقدم من بيان، فإنه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة.
والحقيقة التي يجهلها البعض أن الدين ممتلئ بالعمل السياسي من الألف إلى الياء، ولكنه عملٌ لا يخرج عن الغاية التي من أجلها أنزل الله شرائعه على الإنسان.
فالسياسة في الدين تقدم الحق على المصالح، والكفاءة على التمييز والعدالة على الجور والبغي والطغيان، والسياسة في الدين تقدس حرمة المال والدم والعرض وانتهاك حرية الاعتقاد والاختلاف في الرأي وهي لا يمكن أن تجيز وسيلة تختلف مع روحه وقيمه ومبادئه.
العمل السياسي في الدين في النهاية يتحلى العاملون به بإنكار الذات إرضاء لذات الله، ولذلك فهو يختلف في الجوهر والمضمون والوسيلة والإسلوب عن السياسة التي يعرفها عالمنا الآن - ولذلك - فالصدام طبيعي والحرب ستطول والتمكين لاريب سيكون لمن أرادها لله خالصة شريطة أن يحسن فهم روح الدعوة إلى الله ولا يتعجل قطف ثمارها اللهم إلا إذا طابت وأينعت.
محمد محمد علي جنيدي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف