الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سجون العدو الصهيوني والموت البطيء بقلم:جمال أبو نحل

تاريخ النشر : 2014-04-18
سجون العدو الصهيوني والموت البطيء بقلم:جمال أبو نحل
في مثل هذا اليوم السابع عشر من نيسان إبريل يحتفل الشعب الفلسطيني وأحرار العالم في يوم الأسير الفلسطيني؛ ونحن في فلسطين المحتلة ننعم بنوعٍ ولو بسيط من الحرية خارج السجون؛ حيث ننام مع أهلنا ونلهو مع أطفالنا ونأكل طيب الطعام،
وننام ونصحو وقتما نشاء، ونذهب لأعمالنا ونلهو بعض الشيء ونجلس مع أصحابنا وأقاربنا وقتما نريد، وأينما نُريد؛ وبينما نحن كذلك فلنا اخوة كرام كما قال عنهم الشهيد القائد أبو عمار رحمه الله "خيرة أبناء شعبي في السجون الصهيونية"؛ يقبع إخوة كرام عظام ومناضلون أشاوس في سجون ذلك المحتل الصهيوني البغيض- هؤلاء هم أسري الحرية والكرامة أشداءٌ على الأعداء رحماءُ فيما بينهم، وبرغم المحن والصعاب، وبرغم السجن والسجان تراهُم رُكعًا سُجدًا سيماهم في وجوهِهم من أثر السجود- الصبرُ شعارهم والتقوي والورع طريقهم وفلسطين قلبهم والمسجد الأقصى قبلتهم هم خير أجناد الأرض في هذا الزمن الذي تغيرت فيه الأحوال والعباد والبلاد، يقرأون ويتلون آيات القرآن ويرفعون أكفهم للسماء متضرعين لخالقهم العظيم رب العرش الكريم الله رب العالمين أن يفرج كربهم ويفك قيدهم وأسرهم، هم خيرة أبناء فلسطين والأمة العربية والإسلامية، أمنوا بعدالة قضيتهم وقداستها فقدموا الغالي والنفيس من أجلها- أمضوا زهرات عمرهم وشبابهم في معتقلات فاشستيةً نازيةٍ صهيونية – لا تراعي فيهم رحمةً ولا شفقة ولا ترحم منهم مريضًا كان أو صحيحًا، ولا ترحم أسيرةً من أو طفلاً أو شيخًا، يتعرضون للعزل الانفرادي، ليل نهار، وللعدد في الصباح والمساء وللتحقيق وقتما شاء الأعداء- ويتعرضون لشتي أصناف العذاب النفسي والجسدي، تهُان كرامتهم الإنسانية، يتجرعون كأس العلقم والحنظل، يتعرضون للضرب من وقتٍ لأخر، ويعتدي عليهم بالغازات السامة، ويقدم لهم الطعام غير الصحي أو الأمن، مما جعلهم يتعرضون للأمراض الفتاكة المزمنة كالسرطان والفشل الكلوي وغير ذلك- لا يتلقون العلاج المناسب، وفي هذا المقام نتذكر أيام المعتقل في الانتفاضة الأولي في سجن النقب "كيتسعوت" الصحراوي والذي كان يُضرب به المثل في وحشية الاحتلال و ظلمهِ وجبروته بحق أسري الحرية فكان كما يقول الأسري الأبطال عن هذا المعتقل" الداخل إلى معتقلات الاحتلال الصهيوني مفقود- والخارج منها مولود" وهذا الكلام لا يشعر به إلا من دخل سجون الاحتلال الفاشي الصهيوني، وعاش في الزنازين وتعرض للعصافير وللشبح الطويل وللعذاب النفسي وللأصوات الصاخبة ولألوان وصنوف من العذاب لا تعد ولا تحصي من عدوٍ كافر ليس فقط بالله، بل لا يؤمن بالإنسانية ولا يعرف لها طعمًا لغير جنسهم من الصهاينة. إن الحديث عن السجن والسجان يطول ومرير ويجعل في القلب غُصه من تلك القضية التي تعتبر من الثوابت العظيمة للشعب الفلسطيني ألا وهي حرية أسري الحرية والكرامة والذي يستحقون منا أن نضع قضيتهم في مناهجنا التعليمية وفي كل المنابر والمحافل العربية والدولية والمحلية وتكون مثل قضية القدس واللاجئين حاضرةً في كل وقت وحين وعلى لسان كل فردٍ أو مسؤول فهم إخوة السلاح ورفاق الدرب وأبناء فلسطين الأبرار نقول لهم في يوم الأسير الفلسطيني أن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب؟ يا دامي العينين والكفين إن الليل زائلٌ فلا غرف التحقيق باقيٌة ولا زرد السلاسل. بقلم الكاتب والمفكر الدكتور/ جمال محمد أبو نحل نائب رئيس المركز القومي للبحث العلمي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف